رمضان درويش بطل الجودو: أحلم بالأوليمبياد. ومشروع التميز فاشل

أحرز ميدالية فضية مؤخرا فى بطولة العالم التى أقيمت بألمانيا. واحد من اللاعبين الذين ينتظر منهم المزيد فى البطولات المقبلة والصعود لمنصات التتويج والحصول على ميدالية فى أوليمبياد ريو دى جانيرو 2016، وبالرغم من ابتعاده عن المعسكرات لفترات طويلة إلا أنه بدأ يستعيد توازنه من جديد ويأمل فى التأهل للدورة الأوليمبية من خلال حصوله على ميدالية ذهبية فى إحدى بطولات العالم المقبلة. رمضان درويش بطل منتخبنا الوطنى للجودو تحدث عن أحلامه وآماله المستقبلية فى الحوار التالى.
بداية هل كنت تتوقع الحصول على الميدالية الفضية فى البطولة التى أقيمت بألمانيا مؤخرا؟ الواقع الذى أعيشه يؤكد أن الحصول على ميدالية كان أمرا صعبا للغاية، لأننى لم أستعد بالشكل المطلوب لعدم المشاركة فى العديد من المعسكرات الخارجية والمشاركة فى البطولات الدولية بسبب الظروف التى كانت تمر بها البلاد.
- تقصد أنك شاركت فى البطولة بدون إعداد؟ كانت هناك معسكرات معظمها داخلى ولم تكن على المستوى المطلوب الذى يمكن اللاعب من الحصول على ميدالية وسط أبطال العالم، ولكن بالعزيمة وإصرار المصريين حققت الميدالية. - ألم تشارك فى أى معسكر خارجى قبل البطولة؟ سافرت إلى بلجيكا وشاركت فى بطولة أوروبا وحصلت على الميدالية الفضية، ومنها إلى فرنسا للانتظام فى معسكر إعداد.
- ما هى البطولات التى تستعد لها حاليا؟ بطولة إفريقيا التى ستقام بالجابون فى أبريل المقبل والمؤهلة للأوليمبياد والتى يتأهل لها أفضل 22 لاعبا على مستوى العالم، من الممكن أن يحصل اللاعب على بطولة إفريقيا ولا يتأهل للأوليمبياد لأن تصنيفه الدولى لم يدخله ضمن أفضل 22 لاعبا. - وبماذا تحلم؟ التأهل إلى الأوليمبياد بعد الفوز ببطولة العالم.
- ماهى المعوقات التى تواجه البطل رمضان درويش؟ مشروع التميز الرياضى يحمل أخطاء بالجملة أهمها أنه يشترط أن ينضم إليه اللاعب الذى يحصل على ميدالية فى بطولة العالم أو الحاصل على أحد المراكز من الأول وحتى الخامس، وبذلك يعد هذا المشروع من أسباب فشل الرياضة المصرية. - هل بدأت الاستعداد للأوليمبياد؟ بدأت أول خطوة ولكن أريد أن أستعد بشكل جيد من خلال الانتظام فى معسكرات خارجية وزيادة الاحتكاك الدولى حتى موعد الأوليمبياد مثل بقية لاعبى العالم على أن أعود لمصر قبل المشاركة فى البطولات المهمة ب20 يوما.