ابتكر' سمسار' حيلة جديدة للنصب علي ضحاياه حيث انتحل صفة أستاذ بكلية الطب جامعة عين شمس وقرر النصب علي الشخصيات المرموقة في بعض مؤسسات الدولة والشركات الكبري وأوهمهم بأنه رئيس إحدي منظمات المجتمع المدني, واستغل اسم رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء ووجه دعوات منسوبا صدورها لوزارة الشئون الاجتماعية وأوهم ضحاياه بأنه يقوم بتنظيم مؤتمرات واحتفالات لتكريم أسر الشهداء وأخري لحضور المؤتمر الاقتصادي في شرم الشيخ ودعوات لحضور مؤتمر التجارة الإلكترونية وطلب من ضحاياه أن يكونوا رعاة لهذه المؤتمرات. كان النصاب علي درجة شديدة من الذكاء حيث قام باستئجار شقة بمنطقة كفر طهرمس ببولاق الدكرور وقام بتجهيزها بأحدث أجهزة الكمبيوتر ومعدات الطباعة واستعان بمتخصصين في تزوير الدعوات حتي أصبحت صورة طبق الأصل من الدعوات الرسمية وأقنع ضحاياه بشراء الدعوة الواحدة بمقابل50 ألف جنيه ووضع علي الدعوات أسماء مسئولين كبار بمؤسسات الدولة إلا أن عدة بلاغات من ضحاياه كشفت لعبته وألقت المباحث القبض عليه. كان اللواء كمال الدالي مساعد الوزير لأمن الجيزة قد تلقي إخطارا من اللواء محمود فاروق مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة بورود بلاغات من مسئولين بشركات كبري بتعرضهم لعمليات نصب أحد الأشخاص الذي أوهمهم بأنه رئيس إحدي مؤسسات المجتمع المدني ويقوم بتنظيم مؤتمرات واحتفالات وطلب منهم أن يكونوا رعاة لهذه المؤتمرات. تم تشكيل فريق بحث بقيادة العميد محمد حسن مدير مباحث الأموال العامة بالجيزة حيث تبين أن وراء ارتكاب جرائم النصب سمسارا يدعي ناصف سمير60 سنة وأنه سبق حبسه لمدة15 سنة في قضايا نصب وانه يستأجر شقة بمنطقة كفر طهرمس ويدعي أنها جمعية المركز المصري للمؤتمرات. وبقيام اللواءين مجدي عبد العال نائب مدير الإدارة العامة للمباحث وجرير مصطفي مدير المباحث بسؤال الضحايا قرروا أن المتهم ادعي قيامه بتنظيم مؤتمرات لتكريم أمهات وأسر شهداء الشرطة, بأحد الفنادق الشهيرة بالزمالك بحضور رئيس الجمهورية, ورئيس الوزراء, وطلب منهم التبرع حتي يكونوا رعاة لهذا المؤتمر. تم استئذان النيابة العامة وقام العميد محمد حسن مدير مباحث الأموال العامة بمداهمة شقة المتهم وضبطه وعثر بحوزته علي100 دعوة منسوبة لوزارة الشئون الاجتماعية و80 دعوة مزورة ومنسوبة لوزارة المالية.