بدأت مصانع الملابس الجاهزة فى إمداد المحلات بالبضائع الصيفية لعرض الملابس الشتوية والصيفية معا استعدادا لموسم عيد الأم، خاصة مع بدء ارتفاع درجات الحرارة وتفضيل المواطنين لشراء هدايا عيد الأم من الملابس الصيفية لكى تستفيد الأمهات من ارتدائها خلال الفترة المقبلة وعدم تخزينها للشتاء المقبل. وقال يحيى زنانيرى "نائب رئيس الشعبة العامة للملابس الجاهزة باتحاد الغرف التجارية، ورئيس جمعية منتجى الملابس" إن المصانع بدأت على استحياء بمد المحلات بالملابس الصيفية، ضمن الاستعدادات لموسم عيد الأم خاصة أن هذه الفترة يفضل الأبناء أو الأزواج شراء الملابس الصيفية بدلا من الشتوية كهدايا لعيد الأم. وأشار إلى أن المصانع سوف تستمر بعمليات الإمداد ليصل إجمالى البضائع الصيفية بالأسواق خلال الأيام القليلة المقبلة قبل عيد الأم إلى نحو 30 و40% من إجمالى منتجات الموسم الجديد، على أن يتم استكمال النسبة المتبقية بالتدريج لحين اكتمال عرض البضائع بالأسواق قبيل أعياد شم النسيم. وأوضح أن المصانع تقوم باسترجاع البضائع الشتوية بالتدريج أيضا خاصة أنه لا يمكن ترك المحلات خاوية لحين استكمال البضائع الصيفية فيتم اتباع سياسة إحلال المنتجات الصيفية بدلا من الشتوية، مشيرا إلى أن أسعار المنتجات الصيفية ارتفعت بنسبة تتراوح بين 10 و20% نتيجة زيادة معدلات التضخم وارتفاع سعر صرف الدولار الذى يؤثر على سعر المنتج النهائى. وأكد أن الاوكازيون الشتوى لهذا العام هو الأسوأ خاصة أنه لم يستطع تحريك المياه الراكدة لسوق الملابس، مشيرا إلى أن إجمالى البضائع المباعة منذ بداية الموسم وحتى الآن شاملة فترة الاوكازيون أقل من 50% نتيجة تراجع القوة الشرائية للمواطنين فى ظل الظروف الاقتصادية الراهنة. وأشار إلى أنه حتى الآن لم يتم انتعاش سوق الملابس بسبب موسم عيد الأم، خاصة أن الموسم يبدأ عادة قبل 21 مارس بنحو 4 أيام، مشيرا إلى أن التجار يضعون آمالا كبيرة على موسم عيد الأم لزيادة معدلات البيع خاصة بعد الخروج من موسم سيئ برمته وهو الموسم الشتوى "على حد وصفه".