مأساة حقيقية يعيشها والد الطفل يحيى ممدوح فوزى تتمثل فى أن ابنه البالغ من العمر عاما ونصف العام دخل مستشفى تبارك للأطفال بحى الوراق لعلاجه من نزلة معوية حادة، وتم تحويله إلى مستشفى أبوالريش الجامعى للأطفال، ولكن بسبب الإهمال والأداء السيئ فى التمريض، فقد تم تركيب "الكالونة" فى الشريان بدلا من وضعها فى الوريد، الأمر الذى ترتب عليه انسداد فى شرايين الذراع اليسرى، ومن ثم تحول لون الذراع إلى الأزرق الداكن، وعندما تم الكشف عليه من الطبيب المتخصص فى الأوعية الدموية، اكتشف أن الذراع أُصيبت ب «غرغرينا» مما أدى إلى ضرورة بتر الذراع. يقول الأب المكلوم تكبدنا من جراء هذا الإهمال الجسيم الذى يتسبب فى مضاعفات ووفاة أطفالنا المزيد من المعاناة النفسية والمادية، فهل يتدخل الدكتور عادل العدوي وزير الصحة للتحقيق فى الإهمال الذى أدى إلى بتر ذراع الطفل يحيى وينال المتسبب الجزاء الرادع ووقف هذه المهزلة التى تعانى منها أسر كثيرة تعانى من علاج أطفالها فى مستشفى من أكبر المستشفيات الجامعية المتخصصة فى علاج الأطفال فى مصر.