أكد المستوردون والمصدرون ان تطبيق نظام الصفقات المتكافئة بين مصر والدول يصب في مصلحة السوق المحلية خاصة ان الميزان التجاري بين مصر والدول يميل لكفة الدول الاخري نتيجة اعتماد مصر علي الاستيراد من الخارج بنسبة كبيرة فتطبيق اي نظام جديد فيما يخص المعاملات التجارية لن يضر مصر. وطالبوا بضرورة ضمان الحكومات حقوق المصدرين المصريين في نظام الصفقات المتكافئة, لتلافي ما قد يحدث في حالة عدم وفاء المستوردين بدفع فروق الاسعار للمصدرين المصريين, مؤكدين ان مصر ستقوم بوضع الية لاحكام التعامل بهذا النظام مع الجانب الروسي الذي ابدي استعداده علي التعامل بالروبل والجنيه في عملتي الاستيراد والتصدير. وقال ممدوح زكي رئيس شعبة المصدرين والمستوردين بغرفة الجيزة التجارية انه لتطبيق نظام الصفقات المتكافئة لابد ان توقع مصر مع الدولة المراد التعامل معها بهذا النظام بروتوكول تعاون, مشيرا الي ان روسيا تقوم حاليا بدراسة تطبيق النظام بعد ابدائها استعدادها للتعامل بالروبل والجنيه المصري. واوضح ان روسيا تقوم حاليا بتطبيق هذا النظام مع الصين, فالدولتان تتعاملان عن طريق اليوان الصيني والروبل, مشيرا الي ان الدولار الامريكي كان يسجل76 روبل قبل زيارة الرئيس الروسي لمصر حيث انخفض الي46 روبل وهو اكبر دليل ان نظام الصفقات المتكافئة يعمل علي تقوية العملات المحلية. ووصف الباشا إدريس رئيس شعبة المصدرين بغرفة القاهرة التجارية نظام الصفقات المتكافئة بالممتاز خاصة ان الميزان التجاري بصفة عامة يميل لصالح الدول الاخري فانه عند التعامل بالعملة المحلية سيعمل ذلك علي تقويتها. واضاف: اي نظام جديد يطبق في المعاملات التجارية في صالح مصر خاصة ان مصر ليس لديها ما تخسره فهي تستورد اغلبية احتياجاتها من الخارج, وبالتالي فان التصدير وفقا لهذا النظام لن يؤثر علي ارباح المصدرين لان هذا سيؤدي لتقوية الجنيه امام الدولار.