أعلنت جماعة ما يسمي بفجر ليبيا أمس اختطاف21 صيادا مصريا, بمدينة مصراتة الليبية , ليرتفع عدد المختطفين من قبل جماعات الإرهاب المسلحة في ليبيا إلي42 مصريا, ما يؤشر لتوتر جديد علي الحدود الغربية مع مصر. ويأتي الإعلان عن الصيادين المختطفين, بعد ساعات من إعلان مصر علي لسان وزير الخارجية سامح شكري, أنها لن تنجر إلي تدخل عسكري لتحرير رهائنها المختطفين في ليبيا, من قبل التنظيمات الإرهابية, مؤكدا أن مصر لن تتخذ أي قرار يتعلق بمسألة تحرير الرهائن, في ظل ضغوط ودون دراسة واقعية وتقييم للموقف, مشددا علي الاهتمام في المقام الأول بسلامة المصريين وإعادتهم إلي ديارهم. لكن الأهرام المسائي علمت أن وزير الخارجية سامح شكري, سوف يغادر القاهرة اليوم متوجها إلي نيويورك في مهمة عمل عاجلة, تتضمن لقاءات مع مسئولين أمريكيين بارزين وأعضاء في مجلس الأمن والأمم المتحدة, لحشد الدعم الدولي اللازم لمصر في حربها ضد الإرهاب, وضرورة التحرك لضبط الأوضاع في ليبيا. وتتزامن رحلة شكري العاجلة إلي نيويورك مع بدء قبائل ليبية الضغط علي المبعوث الأممي والسفارة الأمريكية في ليبيا, من أجل التوصل إلي حل لأزمة المختطفين, وقالت مصادر لالأهرام المسائي إن عددا من عواقل هذه القبائل يجرون اتصالات بمقربين من الخاطفين, وإن الأنباء تؤكد قرب التوصل إلي اتفاق معهم يتم بمقتضاه إطلاق الرهائن, مقابل مطالب لم يتم تحديدها بعد. وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي قد أجري اتصالا أمس, مع قداسة البابا تواضروس الثاني, أكد خلاله أن الأجهزة المعنية بالدولة, تسخر كافة جهودها واتصالاتها للوقوف علي حقيقة الموقف, مشيرا إلي أنه يتابع تطورات الموقف لحظة بلحظة. من جانبه أكد أحمد عبده نصار نقيب الصيادين بكفر الشيخ أن الصيادين المختطفين جميعهم من قري برج مغيزلوالسكري والجزيرة الخضراء التابعة لمحافظة كفر الشيخ,مشيرا إلي أن القائمة تضم: محمد مصطفي الشاذلي وسعد أحمد وإبراهيم المغربي ومحمد عبد اللطيف محمد أبورزق وعلي السمار وزايد محمد مرعي وحسن محمد مرعي وعلي حمدي وعلي رطب وحسنين عبدالفتاح الغرباوي وصبري محمد القاضي ومحمد القاضي وعلي مرجان القاضي, وصبري سعد القاضي ومحمد محمود أحمد محمود ومحمد صبحي داود وأحمد جابر فراج.