عقدت لجنة تنسيق الهيئات النووية الثلاث التابعة لوزارة الكهرباء اجتماعامهما برئاسة الدكتور حسن يونس وزير الكهرباء والطاقة وعلم الاهرام المسائي ان الاجتماع الذي استغرق نحو90 دقيقة استعرض أهم ملامح أول استراتيجية مصرية موحدة لمواجهة اي تسريبات تستهدف النيل والتشكيك في البرنامج النووي السلمي المصري لتوليد الكهرباء وعرقلة الخطوات التي يسير بها البرنامج المصري, حيث تم خلال الاجتماع الاتفاق علي توحيد وتنسيق المواقف بين كافة الجهات المصرية ذات الصلة بالبرنامج النووي لمواجهة مثل هذه المعلومات المغلوطة التي تطفو علي السطح من وقت لآخر. وكشفت مصادر مطلعة ان الاجتماع ضم كلا من الدكتور محمد طه القللي رئيس هيئة الطاقة الذرية, والدكتور ياسين ابراهيم رئيس هيئة المحطات النووية, والدكتور محسن محمد علي رئيس هيئة المواد النووية الي جانب ممثلي عدد من الوزارات والهيئات ذات الصلة بالبرنامج المصري السلمي. وأشارت المصادر ذاتها إلي أن الاجتماع أكد ضرورة التمسك بالشفافية الكاملة التي تنتهجها مصر في كافة خطوات البرنامج النووي, الي جانب دعم وتعزيز خطوات التنسيق مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية مثلما تم في اعداد اول قانون مصري نووي, وكذلك التعاون الفني القائم حاليا في العديد من الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية وشدد الدكتور حسن يونس خلال الاجتماع علي الالتزام بالبرنامج الزمني لاعداد الكوادر المصرية النووية لتتلاءم والخطوات التي يشهدها البرنامج النووي, مؤكدا ضرورة التنسيق بين الهيئات النووية الثلاث في هذا المجال والذي اعتبره الوزير من اهم ركائز البرنامج المصري وكانت الفترة الماضية قد شهدت نشرمعلومات مغلوطة حول البرنامج المصري منها شراء مفاعل نووي مستعمل من المانيا الي جانب مازعمته وكالة الانباء الامريكية'أسوشيتد برس'عن عثور مفتشي الوكالة الدولية للطاقة علي آثار يورانيوم مخصب في مصر, وهي المزاعم التي نفتها مصرفي حينهاواكدت عدم صحتها علي الإطلاق.