فى الوقت الذى ينال خلاله حسن مصطفى رئيس الاتحاد الدولى لكرة اليد ثقة واسعة من خالد عبدالعزيز وزير الشباب والرياضة وإطلاق الأخير ليد مصطفى فى إدارة ملفات حساسة ومنها قانون الرياضة الجديد وتفعيل إلغاء بند الثمانى سنوات والاحلال والتغيير فى اللجنة الثلاثية "الوسيط" الوهمى بين الإتحادات الرياضية والجهة الإدارية من جهة واللجنة الأوليمبية الدولية من جهة أخرى. يخطط حسن مصطفى للإستمرار فى منصبه رئيسا للإتحاد الدولى لكرة اليد على حساب "اليد المصرية" من خلال تجاهله دعم ملف إستضافة مصر لنهائيات كأس العالم لليد المقرر لها عام 2021. وشهدت الساعات الأخيرة تأكيد حسن مصطفى المتواجد فى قطر حاليا عدم تدخله مطلقا فى هذا الملف بداعى إنه مسئول عن اللعبة فى العالم بأسره إلى جانب إنه لايملك صوتا للتصويت الذى يجرى حسمه من خلال إجتماع كونجرس اللعبة. وقوبلت تصريحات حسن مصطفى فى العاصمة القطريةالدوحة بالغضب الشديد من المحيطين به خاصة وانه تخلى عن تقديم الدعم رغم سيطرته ونفوذه الواسع لدى عدة إتحادات يمكن أن تصوت لمصر فى إجتماع كونجرس الاتحاد الدولى لكرة اليد فى يونيو المقبل. ولم يكن إبتعاد حسن مصطفى عن التدخل فى التصويت لصالح الملف المصرى سوى لرغبته فى "إظهار الحياد" وعدم خسارة كتلة التصويت المؤيدة لإستمراره رئيسا للاتحاد الدولى لكرة اليد فى القارة الأوروبية، وهى الكتلة التى يتنافس منها 6 إتحادات على شرف التنظيم فى 2021 فى مواجهة مصر وهى إتحادات دول فرنسا وسويسرا وسلوفاكيا وسويسرا والسويد والمجر.