أعربت بعثة الأممالمتحدة للدعم فى ليبيا عن قلقها إزاء ما روج عن وقوع خروقات لوقف إطلاق النار الذى أعلنته أطراف النزاع بشكل أحادى الجانب فى وقت سابق. وحثت البعثة فى بيان لها أمس، كافة الأطراف على مناقشة تدابير ملموسة وعاجلة لتوطيد الهدنة ومعالجة أى انتهاكات والالتزام بها. وتعتبر البعثة أن أى انتهاك، حتى وإن كان محدوداً، يشكل تطوراً خطيراً من شأنه تقويض الهدنة بشكل كامل. وتناشد البعثة كل طرف من الأطراف بالإسراع فى تعيين ممثل له للتواصل معها بشأن تنفيذ الهدنة والامتثال لها. وتعد آلية الاتصال هذه منطلقاً هاماً لمناقشة الطروح المقدمة حول المضى قدما لضمان استمرار وتعزيز وقف إطلاق النار. وتذكر البعثة الأطراف أن وقف إطلاق النار يشمل وقفاً تاماً لحركة العناصر المسلحة والمركبات وينطبق على العمليات على الأرض وفى البحر والجو. وأضاف البيان، أنه علاوة على وضع حد لسفك الدماء والدمار، ستسهم الهدنة فى إيجاد بيئة مؤتية للحوار السياسى لتسوية الأزمة السياسية والأمنية فى ليبيا.