وصفونه بالطائرة النفاثة، لأنه بالفعل بالفعل واحد من أسرع لاعبى كرة القدم فى العالم. لكن بيير أوباميانج لا يزال غير قادر على نقل إنجازاته على مستوى الأندية إلى منتخب بلاده الجابون. وصفونه بالطائرة النفاثة، لأنه بالفعل بالفعل واحد من أسرع لاعبى كرة القدم فى العالم. لكن بيير أوباميانج لا يزال غير قادر على نقل إنجازاته على مستوى الأندية إلى منتخب بلاده الجابون. ويحلم بيير إيميريك أوباميانج، المولود فى 18 يونيو 1989 فى مدينة لافال الفرنسية، بأن تكون بطولة الأمم الأفريقية (كان 2015) التى تستضيفها غينيا الاستوائية مسرحا لتألقه، وهو بالفعل قد يتحول إلى أعظم لاعبى البلاد عبر تاريخها إذا ما قاد (الفهود) إلى دور الأربعة للبطولة. ولا يملك نجم بروسيا دورتموند الألمانى أفضل الذكريات مع مونديال القارة السمراء. فقد كان هو السبب فى عدم بلوغ الفريق الدور قبل النهائى للمرة الأولى فى تاريخه، خلال مشاركته الماضية قبل ثلاثة أعوام، عندما استضافت الجابون البطولة بمشاركة غينيا الاستوائية. وبعد تألقه اللافت فى مرحلة المجموعات، حيث سجل ثلاثة من أصل 14 هدفاً فى 38 مباراة دولية، أهدر ركلة ترجيح فى دور الثمانية أمام مالى ليخسر الفهود فرصة أكثر من سانحة للعب على المراكز الأولى لكنه نفسيا لم يتأثر وقاد سانت إيتيان للفوز بكأس الدورى الفرنسى موسم 2012 - 2013، الذى نال فيه جائزة أفضل لاعب أفريقى بالدورى الفرنسى، ليرحل فى نهايته إلى بروسيا دورتموند حيث توج معه بكأس السوبر الألماني. تربى أوباميانج فى أكاديمية نادى ميلان، وأعير لعدة أندية أبرزها موناكو وسانت إيتيان، الذى استقر به فى النهاية قبل الرحيل إلى أسود الفيستفاليا. ويعد نجم الجابون أحد الأسماء التى تتضمنها قائمة عالمية منتخبة من اللاعبين القادرين على اللعب فى مركزى الجناح والمهاجم، نظرا لسرعته الفائقة، التى يقطع بفضلها 30 متراً فى أقل من أربع ثوان، وحسه التهديفى العالي، كما يتفوق على مستوى صناعة الأهداف. واكتفى أوباميانج بهدفين فى التصفيات، أسكنهما شباك بوركينا فاسو خلال الفوز 2-0 فى ليبرفيل.