رحب علماء الازهر والاجتماع, بدعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية لدول العالم للتعاون لمكافحة الإرهاب, والسعي لدي الأممالمتحدة لإصدار قرار بإجماع أعضائها لغلق جميع المواقع التكفيرية, والإرهابية من علي شبكة الإنترنت, وأجمعوا ان هذه المواقع تؤدي الي فساد الدين والدنيا ونشر الفوضي الأخلاقية والإساءة إلي الاديان, مطالبين ضرورة تفعيل ذلك لحماية شباب الوطن. وقالت الدكتورة آمنة نصير أستاذة الفلسفة والعقيدة بجامعة الأزهر, انها دعوة من رئيس حكيم يدرك ابواب الاصلاح للشباب, مضيفة ان هذة المواقع تؤدي الي فساد الدين والدنيا وتدمر الاجيال بالمفاهيم الخاطئة التي تتبناها عن الجهاد والفوضي الاخلاقية وتدمير الشعوب والضرر بسمعة الدين أمام الآخرين. وأضافت ان هذه المواقع كانت السبب في نشر روح العداء وما حدث في شارلي أبدو, وإثارة التطاول علي الدين الاسلامي والاستهانة بالنفس البشرية. وقال الدكتور عبدالفتاح ادريس رئيس قسم الشريعة بجامعة الازهر, ان خطوة إغلاق تلك المواقع جيدة ولو تحققت ستفقد التكفيريين والارهابيين عاملا من عوامل قوتهم لأن الجماعات التكفيرية تستخدم تلك المواقع في نشر أفكارها المغلوطة وغير المنضبطة سياسيا واجتماعيا وتروج للفتن الطائفية بين الاديان, مطالبا الاجهزة المعنية بالاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ان يكون لها موقف حازم من هذة المواقع. وقال الدكتور محمد سيد خليل أستاذ علم النفس الاجتماعي جامعة عين شمس, ان اغلاق المواقع ضروري للحد من خطورتها علي الشباب ومستقبلهم الفكري بالرغم من صعوبة التحكم في السماوات المفتوحة بالانترنت, لكن من الأفضل اعداد الشباب وتأهيلهم للتعامل مع كل مصادر المعلومات والتمييز بين الجيد والسيء عن طريق التعليم والتثقيف للاسر. من جانبها قالت الدكتورة كريمة الحفناوي الناشطة السياسية, إن الإرهاب لا دين له ولا وطن ولا حدود لانتشاره الا بالتعاون العالمي وإغلاق مواقع الإنترنت, مضيفة أن الدول جميعها تحتاج ثورة تثقيفية وعلمية ودينية للوقوف ضد الافكار الإرهابية التي أصبحت خطرا.