- لم تحدث مخالفة بناء واحدة فى مصر. والحكومة عايزة تتصالح مع المخالفين. ومن تعدى على أراضى الدولة أغلبيتهم حيتان يقودون شلة من مهندسى الأحياء والمراكز والمدن وقاموا بالجرائم. طبقوا القانون على الجميع بدون استثناءات لأن هناك فى بعض المحافظات تمت إزالة مخالفات للغلابة دون أن يقترب أحد من هؤلاء الحيتان. شوفوا المصانع الصغيرة والثلاجات والورش ومزارع الدواجن والمحال وورش إصلاح السيارات والفيلات والأبراج هاتعرفوا أن الحيتان يجب أن يطبق عليهم القانون ونحن فى مرحلة جديدة عايزين نقضى على الفساد خلالها!. - عايز إجابة وشفافية من المسئولين بالحكومة عن حكاية المصالحة مع أصحاب المخالفات والتعديات على الأراضى الزراعية. هل هذا كما كان يحدث فى العصر السابق خلال الانتخابات؟ عايز إجابة صريحة يا سادة، لأن الكل يراهن أن حكاية المصالحات ترتبط بالانتخابات البرلمانية!. - علامات استفهام حول الاهتمام بالطرق والكبارى، فى شرق البلاد وتحديدا من القاهرة الجديدة وطرق السويس والإسماعيلية، وطرق مصر الأخرى متهالكة. فى الصعيد وبحرى وأيضا شمال وغرب وجنوب القاهرة!. - المشتاقون للبرلمان الجديد كثيرون فى محافظة الدقهلية، ولصوص المال العام وأراضى الدولة يزاحمون نواب الحزب الوطنى السابقين، والكل ينتظر القائمة إياها. وصراع المقعد الفردى فى الدقهلية انخفض بعد تقسيم الدوائر لثنائية وثلاثية. يا ترى من سيكون الأقوى حظا؟ عموما فئات المرشحين للبرلمان فى الدقهلية معروفين خاصة نواب المال وحيتان أملاك الدولة، وأصحاب المدارس الخاصة، وأيضا الجامعات الخاصة هؤلاء من يدخلون على القائمة الفردية. ويتردد فى كواليس الانتخابات بالدقهلية أن هناك مجموعة من ضباط الشرطة بالخدمة والمتقاعدين أيضا فى نيتهم الترشح بقوة، ويصارعون رجال الأعمال والفئات التى ذكرتها أعلاه. والدقهلية دائمًا تتميز بالسخونة فى المعركة الانتخابية فهل يحسمها رجال المال أم الحيتان أم رجال الشرطة، ونعرف أن الأحزاب فى الدقهلية خارج المنافسة، وإن كان الوفد بيلعب على بعض المقاعد وهى معروفة ومحدودة مسبقا!.