النقابة تسند المناقصة للمصانع وتتجاهل حركة الصناع وتؤكد أنها نشاط فيسبوكي فقط.. والحركة ترد: تجاوزنا7 آلاف عضو تسببت مناقصة المليون تختة التي طرحتها هيئة الأبنية التعليمية في إشعال الأزمة بين نقابة صناع الأثاث بدمياط وحركة صناعة الأثاث بعد إسناد النقابة المناقصة للمصانع وتجاهلها للصناع الصغار. يأتي ذلك فيما تقدمت حركة صناعة الأثاث بمذكرة لرئاسة الجمهورية طالبت فيها بإنشاء وزارة خاصة للعمالة غير المنتظمة, والتي تمثل الشريحة الكبري للعمال كما طالبت بتوفير التأمين الصحي والتضامن الاجتماعي لأعضائها. وقال طه حبيب منسق عام حركة صناع الأثاث أنهم استقلوا عن النقابة بعد اتجاهها للمتاجرة بأعضائها واللعب مع الأحزاب والكيانات السياسية, مشيرا إلي أن عدد أعضاء الحركة تجاوز7 آلاف عضو أغلبهم من النجارين. من جانبه قال محمد مسلم رئيس نقابة صناع الأثاث بدمياط أن مشروع المليون تختة هو الأول من نوعه في المحافظة, وأنه تم إسناده للنقابة من خلال وزارة الإنتاج الحربي, وتم تقديم عرض فني ومالي وتم قبولهما منذ شهرين بعد أن طرحت هيئة الأبنية التعليمية المناقصة. وأضاف مسلم أن النقابة كان لها هدفان من المشروع هما تشغيل الكيانات الصغيرة, واستعادة ثقة الدولة لإسناد أي مشروع خاص بالصناعات الخشبية للصناع الدمايطة, ولذلك فقد تم عرض الموضوع علي الجهات التنفيذية والأمنية بالمحافظة حيث إنه مشروع قومي يستلزم تضافر جميع الجهات, وتم الإعلان عنه من خلال الملصقات واليافطات وعلي شبكة الإنترنت. وعن البروتوكول الذي وقعته النقابة مع شركة عمر أفندي أكد رئيس نقابة صناع الأثاث أنه مشروع بروتوكول بيع يتيح عرض منتجات أي صانع داخل فروع عمر أفندي علي أن يقوم الصانع بتسديد مستحقات العرض عقب بيع منتجاته, وأضاف أن هذا المشروع سيضخ004 مليون جنيه, في موسم الشتاء وهو موسم كساد بالمحافظة حيث إن نفعه لن يقتصر علي النجارين بل سيشمل الأوسترجية والشيالين وعربات النقل الصغيرة والكبيرة التي تقوم بنقل الموبيليا. وعن حركة صناع الأثاث, أكد مسلم أنها حركة غير مشهرة وليس لها وجود حقيقي علي الأرض وأن نشاطها مقتصر علي صفحات النت. وردا علي اتهامات البعض بإسناد العمل للمصانع الكبري بدلا من صغار الصناع, أكد مسلم أن هدف النقابة الأول هو صغار الصناع كما أن المصانع الكبيرة ليست بحاجة لهذه النوعية من الأعمال, وأضاف قائلا: بافتراض أنه تم الإسناد لبعض المصانع فما الضرر من ذلك, فكل من يعمل بتلك المصانع هم عمال ممن نهدف إلي تشغيلهم بدلا من استغناء المصانع عنهم في مواسم الكساد.