نجحت ضغوط اندية الدوري الممتاز في اجبار اتحاد كرة القدم علي التراجع عن زيادة عدد اللاعبين المقيدين في الأندية الموسم المقبل إلي(30) لاعبا والابقاء علي العدد الحالي(25) لاعبا فوق السن مضافا اليهم5 لاعبين تحت السن. وكان سمير زاهر رئيس اتحاد الكرة اعلن في وقت سابق من ديسمبر الحالي عن قرار رفع عدد اللاعبين المقيدين في قوائم الاندية الي(30) لاعبا من تلقاء نفسه وبدون العودة للجنة شئون اللاعبين او حتي باقي اعضاء مجلس الادارة بدعوي ان زيادة اللاعبين المقيدين في القائمة ستتناسب مع ما يسمي دوري البدلاء الذي حاول تنفيذه لكن الاندية رفضته واعتبرته التفافا من اجل تمرير قائمة ال(30) وكان أبرزهم نادي الزمالك وآخرون وتعاملوا مع القضية علي انها تصب في مصلحة النادي الأهلي الباحث عن صفقات جديدة الموسم القادم دون التنازل عن لاعبيه الحاليين. وامس عقد سمير زاهر اجتماعا مع نائبة هاني ابوريده اعلن بعده عن تراجعه عن زيادة قوائم الأندية إلي30 لاعبا.. غير ان المثير في اعلان رئيس الاتحاد انه قال إنه لا نية الآن لزيادة عدد اللاعبين في قوائم الأندية إلي30 لاعبا, وإن قائمة ال25 باقية للموسم القادم بعد التراجع عن فكرة زيادة5 لاعبين بسبب عدم اقامة الدوري البديل.. مع انه كان يتبني الفكرة ويروج لها قبل اسبوع من الآن!! وأوضح رئيس الاتحاد أنه كان يتوقع بدء الدوري البديل في الموسم المقبل وضمه للمناقصة الخاصة برعاية الاتحاد لكنه لم يتخط مرحلة الدراسة حتي الآن, وعدم استيعاب الأندية للفكرة انتهي إلي توصية بإلغائه ستعرض علي مجلس الإدارة في اجتماعه المقبل خلال أيام. واضاف أن قرار زيادة قوائم الأندية إلي30 لاعبا اعتبارا من الموسم الجديد كان مرهونا بتطبيق دوري البدلاء لكن الاجتماع مع مدربي الدوري الممتاز شهد اعتراض البعض علي تطبيق هذا الدوري مما ادي الي عدم تخطيه مرحلة الفكرة ولم يتم اتخاذ قرار نهائي بشأنها!! من ناحية اخري, بدأ امس إجراء الفحوصات الطبية علي منتخبات جميع المراحل السنية. واعلن الدكتور اسامة الشاعر طبيب منتخب الناشئين مواليد(94) ان الفريق خضع لفحوصات طبية من جانب الاتحاد الافريقي وهو إجراء يطبق لأول مرة علي المنتخبات الثمانية المشاركة في بطولة الأمم الافريقية برواندا في يناير القادم وأن نتيجة الكشف الطبي لم تظهر حتي الآن. وأضاف أن جميع لاعبي المنتخب وعددهم24 لاعبا خضعوا للكشف الطبي وهو أقل عدد لاعبين بالنسبة للمنتخبات الأخري التي أرسل بعضها اكثر من ثلاثين لاعبا لإجراء الكشف الطبي, مشيرا الي أن منتخب مصر يتم إنتقاء اللاعبين فيه من خلال الدوري المحلي ودوري المناطق والقطاعات وجميع اللاعبين الذين وقع عليهم الاختيار وقوام الفريق المكون من مائة لاعب من المقيدين في انديتهم ومناطقهم وسجلات الاتحاد وأنه صدر لهم من مصلحة الجوازات المصرية ومصلحة الاحوال الشخصية جوازات سفر وبطاقات رقم قومي تفيد بأنهم من مواليد94 ولابد أن نفرق بين التزوير المتعمد وهو اتهام ينال من الدولة ككل وبين أن يكون هناك لاعب أو اثنان سقط قيدهما أثناء ميلادهما من قبل أولياء أمورهما لظروف مختلفة كالجهل والتقديم للدراسة. وكشف الدكتور أسامة الشاعر أن جهاز الكشف الطبي المعروف باسم الجهاز المطبق من قبل الاتحاد الدولي راعي وجود نسبة35% من اللاعبين دون17 عاما و مراكز النمو لعظمة الرسغ الأيسر تلتئم أسرع من الآخرين وهذا لا يعني تزويرا.. لكن التزوير هو ان يتم قيد لاعب في اتحاده أقل من94 ويتم تغيير جواز السفر وشهادة الميلاد ليكون من مواليد94 مثلما حدث مع منتخب نيجيريا في كأس العالم2009 بوجود17 حالة تزوير فوق السن وتم استبدال اللاعبين ومنتخبات كما ان منتخب جامبيا به9 لاعبين ومالي6 لاعبين وتم استبدالهم وهذا هو التزوير الذي يبحث عنه الاتحاد الدولي ويحاول منعه بشتي الطرق. في سياق آخر ينظم اتحاد الكرة دورات تدريبية لأندية القسمين الثاني والثالث علي نظام الانتقالات الخاص بالاتحاد الدولي بداية من27 ديسمبر الحالي حتي تتمكن الأندية الراغبة في استقدام لاعبين أجانب من ممارسة حقها في فترة القيد الثانية التي تبدأ اول يناير المقبل حتي يوم30 من الشهر ذاته بعد ان اصبح من المستحيل طلب البطاقة الدولية لأي لاعب محترف إلا عن طريق النظام الجديد طبقا للوائح الاتحاد الدولي.