لم يتأثر الجهاز الفنى للفريق الأول لكرة القدم بالنادى الأهلى بقيادة الإسبانى خوان كارلوس جاريدو المدير الفنى بارتفاع حدة النقص العددى قبل مواجهة سموحة غدا فى الجولة 12 من عمر منافسات مسابقة الدورى الممتاز بعد خروج حسام غالى محور الارتكاز الدفاعى بشكل نهائى من حسابات الجهاز بعد أن اثبت الدكتور خالد محمود طبيب الفريق ان اللاعب يحتاج للعلاج لمدة 10 أيام من إصابته فى العضلة الخلفية التى آلمت به خلال مباراة سيوى سبور الايفوارى فى إياب نهائى بطولة الكونفيدرالية بجانب ظهور احتمال قوى بعدم الدفع برمضان صبحى صانع الألعاب فى لقاء الفريق السكندرى بعد شكواه من آلام بعضلة السمانة لينضم الثنائى لمجموعة الغائبين عن اللقاء وهم: (أحمد عادل عبدالمنعم وشريف إكرامي) ثنائى حراسة المرمى وعمرو جمال المصابين ووليد سليمان صانع الألعاب الموقوف بجانب محمد ناجى "جدو" رأس الحربة الغائب منذ فترة طويلة للعلاج من إصابته بالرباط الصليبي. وجاءت هذه الحالة بعد الرغبة الشديدة لمجموعة البدلاء للمشاركة فى لقاء سموحة مثل: أحمد خيرى والصاعد محمد حسن ومحمد رزق ثنائى محور الارتكاز الدفاعى وظهور مسعد عوض حارس المرمى بحالة فنية وبدنية جيدة فى مران الفريق أمس بشكل أشاد به طارق سليمان مدرب الحراس وجاهزية عبدالله السعيد صانع الألعاب وقدرة محمد فاروق على شغل مركز رأس الحربة والوسط المهاجم باقتدار بجانب الحالة المعنوية المرتفعة لعماد متعب مهاجم الفريق وصاحب هدف التتويج بالكونفيدرالية ورغبة أحمد عبدالظاهر فى إثبات أنه أهم منافذ التهديف فى صفوف الفريق الأحمر. وشهد المران ظهورا قويا لحسين السيد الظهير الأيسر الذى تصاعدت أسهمه فى المشاركة كأساسى فى لقاء سموحة فى ظل حصول صبرى رحيل على راحة للتأهيل من إصابته بالعضلة الخلفية بالرغم من أنها لم تمنعه من المشاركة فى جزء من لقاء سيوى سبور الأخير. وحاول محمد هانى الظهير الأيمن التفوق على باسم على فى مران أمس كذلك ظهرعمرو وردة وإسلام رشدى فى وضعية منافسة قوية لعبدالله السعيد والبوركينى موسى يدان وكريم أحمد "بامبو" بعد أن أصبح احتمال الدفع بأحدهما فى لقاء سموحة واردا فى ظل النقص العددى فى المهاجمين وصناع الألعاب. وبالرغم من استقرار الأمور فى مركز قلب الدفاع المكتمل إلا أن ذلك أدى إلى وجود مباراة خاصة بين شريف حازم وسعد الدين سمير ومحمد نجيب فى ظل رغبة الأول فى المشاركة كأساسى فى لقاء سموحة وزادت حدة المنافسة بين اللاعبين فى التقسيمة التى أجراها الجهاز الفنى بين 3 فرق ارتدت الألوان الحمراء والصفراء والزرقاء. هذه الحالة من التنافس جعلت جاريدو يجتمع مع اللاعبين بعد المران ليشرح لهم أنه قائمة المباراة ستأتى وفقا لاحتياجاتها وأنه يتمنى وجودهم جميعا فى القائمة وأبدى لهم سعادته برغبتهم فى الظهور القوى وتمثيل الفريق.