تشكل مشكلة البطالة في محافظة الشرقية البالغ عدد سكانها7 ملايين مواطن قنبلة موقوتة تعد خطرا كبيرا علي المجتمع لكونها من المحافظات الزراعية التي لاتتوافر فيها فرص العمل علي الرغم من وجود مدينتي العاشر من رمضان والصالحية اللتين تتبعان المحافظة إداريا الا انهما لم يساهما بالشكل المرجو في توفير فرص عمل خاصة مع تبادل الاتهامات بين الشباب وأصحاب المصانع. في الوقت الذي يؤكد فيه اصحاب المصانع ان الشباب يريدون مكاتب وتكييف فقط وتتفاقم المشكلة عاما بعد عام خاصة ان جامعة الزقازيق يتخرج فيها021 الف خريج سنويا تتلخص مطالب الشباب في ضرورة عودة قطاع الاعمال وان تتبني الدولة انشاء مشاريع قومية مصانع تتبع الدولة ضمانا لتوفير المناخ المناسب لهم للعمل ويؤكد عصام جوده( ليسانس حقوق): تخرجت منذ4 اعوام وحاولت الحصول علي فرصة عمل في اي شركة الا ان المؤهل غير مطلوب حتي في المصانع واجابتهم نأسف لانريد خريج حقوق فالعمالة زائده وأصبحنا عاطلين انا واثنين من اشقائي الاول خريج زراعة والاخر خريج خدمة اجتماعية. اما خالد علي فيؤكد انه التحق بإحدي الجمعيات الاهلية براتب006 جنيه شهريا فماذا يفعل بهذا المبلغ وقال انا مقبل علي الزواج فلماذا لاتقوم الدولة بتوقيع اتفاقات مع الدول العربية لتوفير فرص عمل حقيقية بدلا من تركنا فريسةلأصحاب مكاتب السفريات الوهمية؟ ويؤكد: اذا لم تتدخل الدولة وتقوم بتوفير فرص العمل فانه يتولد لدي الشباب شعور بالاغتراب والسخط علي المجتمع. ومن جانبه اكد الدكتور سعيد عبد العزيز محافظ الشرقية ان المحافظة تبذل جهودا كبيرة من اجل توفير فرص عمل حقيقية تلبي احتياجات المجتمع وسوق العمل من خلال برنامج التدريب التحويلي للشباب الحاصلين علي المؤهلات والعمالة العادية فضلا عن الاتفاق مع وزارة الصناعة لتدريب الشباب علي إصلاح السفن وصيانة الحاويات وتكنولوجيا اللحام وتشغيل برمجة الألات وتصنيع الملابس الجاهزة لتؤهلهم لسوق العمل بمشروع محور قناة السويس. ويضيف المحافظ انه جار العمل في انشاء منطقة حرفية لشباب الخرجين علي مساحة02 فدانا بجوار المنطقة الصناعية ببلبيس من خلال اعطاء الشباب قروضا من الصندوق الاجتماعي للصناعات الصغيرة والمتناهية الصغر تخدم مصانع العاشر من رمضان وبلبيس واوضح ان البطالة من اكبر المشاكل التي تواجهنا حيث ان جميع المشروعات التي تتبع المحافظة بها عمالة زائدة وغير منتجة.