يعاني مركز ومدينة السنطة من نقص حاد في بعض المرافق الاساسية والخدمات العامة فرغم تخصيص الاراضي لصالح العديد من مشروعات الصرف الصحي بقري السنطة مثل تاج العجم وبلاي وشندلات وكفر الحاج داود ومنشية عبدالله والبتدرة وميت غزال والجميزة الا انه لم يتم البدء في تنفيذ تلك المشروعات. لا تزال العديد من القري لم يتم تخصيص اراض لاقامة مشروعات الصرف الصحي بها مثل قري كفر خزاعل وبلكيم وميت حواي وكفر الشيخ مفتاح وكفر سالم النحال وميت الليت واشناواي شبرابلولة وابو الجهوروسحيم والرجبية والمنشية ومسهلة والبدنجانية وايضا الجزء الشرقي لمدينة السنطة مازال محروما من خدمة الصرف الصحي بالاضافة إلي مشاكل مياه الشرب والكهرباء والنظافة العامة وغيرها ويؤكد علي عطية رئيس مجلس ادارة مركز شباب القرشية ان مشكلة القمامة بالقرية اصبحت خطيرة جدا بعد انتشار المخلفات بجميع انحاء القرية بسبب عدم وجود مقلب قمامة بمركز السنطة وغلق مقلب زفتي القريب مما أدي إلي تراكم القمامة بالشوارع والذي نتج عنه تلوث بيئي خطير بالقرية وبالتالي سيؤدي إلي انتشار الاوبئة والامراض الخطيرة بين المواطنين. وناشد فايز عسكر طبيب محافظ الغربية سرعة التدخل لحل مشكلة القمامة بالقرية قبل فوات الاوان وطالب بالسماح للقرية بنقل القمامة لمقلب مدينة المحلة حيث انه الأقرب للقرية وذلك كحل سريع ومؤقت للمشكلة لحين حل المشكلة حلا جذريا بانشاء مقلب يخدم مركز ومدينة السنطة وقال نعلم جميعا ان مشكلة الارض هي الحائل دون انشاء المقلب واشير هنا إلي قطعة ارض مساحتها5 افدنة املاك دولة تقع بين مصرفين بين قريتي القرشية ومحلة روح ومطلوب فقط من المحافظ تخصيص تلك المساحة لانشاء مقلب قمامة يخدم كل قري السنطة. اما محمد حبيب بالمعاش فيقول ان الجهة الشرقية لمدينة السنطة مازالت محرومة من خدمة الصرف الصحي لاسباب لا نعلمها رغم انها جزء من المدينة ولا تحتاج إلي محطة جديدة بل تحتاج فقط إلي ربطها بمشروع الصرف الصحي بالمدينة. ويتحدث الدكتور عبدالغفار العيسوي عن المدينة فضلا عن المواقف العشوائية للسيارات والتكاتك التي حولت شوارع المدينة إلي سوق عكاظ اختلط فيها الحابل بالنابل وتحول المرور بالشارع الرئيسي بالسنطة إلي سمك لبن تمر هندي حيث الاشغالات في كل مكان والتكاتك تنتشر في كل شبر بالشارع مما يؤدي إلي إغلاق الشارع تماما أمام حركة المرور بل يصعب معه المرور بالشارع سيرا علي الاقدام ويحدث كل ذلك علي مرأي ومسمع من رئيس المدينة الذي لا يحرك ساكنا. يشير محمد البابلي بالمعاش إلي مشكلة مواسير المياه التي تحولت إلي مقلب للقمامة بقرية ميت ميمون والتي تم القاؤها علي جانب الطريق بالقرية منذ اكثر من عامين وادي عدم تركيبها إلي تفاقم ازمة مياه الشرب اكثر من20 قرية لم تستفد من محطة مياه الشرب العملاقة التي افتتحها وزير الاسكان ومحافظ الغربية منذ شهرين بتكلفة340 مليون جنيه وتحولت المواسير إلي مستنقع للقمامة والقاذورات واصبحت مصدرا خطيرا للتلوث البيئي. ويتساءل من المسئول عن تلك المهزلة التي تعتبر بلا ادني شك اهدارا للمال العام؟ ولماذا ذلك الصمت الرهيب من جانب المسئولين بالمدينة والذين يمرون ذهابا وايابا وبصفة يومية من امام تلك المواسير العملاقة الملقاة بعرض الطريق وتحولت إلي مقلب قمامة وادت إلي وقوع العديد من الحوادث وكان اخرها مقتل امين شرطة قبل زواجه بأيام بعد ان دخل بدراجته النارية في تلك المواسير ليلا؟ ومتي يتحرك المسئولون لانهاء تلك المهزلة ومحاسبة المتسببين عنها والساكتين عليها؟ ولماذا لا يتم تركيب تلك المواسير واستكمال الاستفادة من محطة المياه المرشحة العملاقة والتي تم صرف مئات الملايين عليها؟ من جانبها اكدت الاستادة سامية محرز سكرتيرة عام محافظة الغربية انه سيتم دراسة امكان ضم المنطقة الشرقية بمدينة السنطة لخدمة الصرف الصحي وسيتم التنبيه مشددا علي رئيس المدينة بإخلاء المدينة من المواقف العشوائية وإزالة الإشغالات من الشوارع وأوضحت ان خطة رصف السنطة تتضمن رصف شوارع الضرائب العامة وعبدالسلام النيراوي والمعاهدة ومجلس المدينة بالاضافة إلي رصف شارع داير الناحية بالقرشية والشارع الرئيسي وجامع ابو راجح بكفر كلا الباب وداير الناحية بالرجبية.