بعد ما يقرب من11 يوما من العروض السينمائية أنهت بانوراما الفيلم الاوروبي عروضها في دورتها السابعة التي ضمت ما يقرب من38 فيلما روائيا طويلا من جميع أنحاء أوروبا بالاضافة الي9 افلام روائية قصيرة من هولندا, عرضت في سينما جالاكسي بالمنيل وسينما زاوية بوسط البلد. واختتمت العروض بفيلمين من اختيار جمهور البانوراما بناء علي تصويت تم بشكل يومي بعد عرض كل فيلم, ووقع اختيار الجمهور في سينما جالاكسي علي فيلم الصيد انتاج الدنمارك للمخرج توماس فنتربرج والحاصل علي جائزة افضل سيناريو في مسابقة الفيلم الاوروبي في2014 وجائزة افضل ممثل والجائزة المسكونية في مهرجان كان السينمائي الدولي2012 ورشحته الدنمارك للمشاركة في الاوسكار.2014 بينما اختار جمهور زاوية فيلم اليوسفي للمخرج زازا اورشادزية وانتاج إستونيا وجورجيا في2013 وحاصل علي جائزة افضل اخراج وجائزة الجمهور في مهرجان وارسو السينمائي الدولي2013 وجائزة الفيلم الاستوني وجائزة النادي السينمائي الدولي في مهرجان تالين بلاك نايتس2013 ورشحته إستونيا لاوسكار.2015 وشارك الكاتب خالد الخميسي في ختام بانوراما الفيلم الاوروبي بالتعليق علي فيلم ملح الارض اخر افلام المخرج الكبير فيم فندرس الذي كرمته البانوراما هذا العام بعرض ثلاثة من اهم افلامه باريس تكساس انتاج1984 الحاصل علي السعفة الذهبية وجائزة الفيبرسي وجائزة لجنة التحكيم المسكونية في مهرجان كان السينمائي الدولي1984 وجائزة البافتا لافضل اخراج وجائزة بوديل لافضل فيلم اوروبي.1985 وفيلم النادي الاجتماعي بوينا فيستا انتاج1999 الحاصل علي جائزة افضل فيلم وثائقي في مسابقة الافلام الأوروبية وجائزة الجمهور من مهرجان أدنبره السينماء الدولي, وأخيرا فيلم ملح الارض الحاصل علي جائزة لجنة التحكيم الخاصة في قسم نظرة ما وتنويه خاص من لجنة التحكيم المسكونية في مهرجان كان2014 وجائزة الجمهور في مهرجان سان سباستيان السينمائي الدولي.2014 ملح الارض انتاج فرنسا واخراج وبطولة كل من فيم فندرس, وجوليانو ريبرو سالجادو ويتتبع سيرة المصور الفوتوغرافي سباستياو سالجادو الذي جاب القارات علي مدي40 سنة, وكان شاهدا علي أهم الأحداث التي وقعت في تاريخنا الحديث من صراعات دولية, ومجاعات وهجرات, بينما يبدأ مع الفيلم رحلته نحو اكتشاف الأراضي البكر و الحيوانات والنباتات البرية, كجزء من مشروع تصوير فوتوجرافي ضخم يعتبر بمثابة تحية لجمال طبيعة كوكب الأرض. وانتقدالكاتبخالد الخميسي الشخصية الرئيسية للفيلم المصور الفوتوغرافي الكبير سباستياو سالجادو لاستغلاله للعديد من المجاعات والمآسي الانسانية في أنحاء مختلفة من العالم في صوره الفوتوغرافية, مشيرا الي ان انطباعه الشخصي عنه بانه مصور غير حقيقي وغير صادق. واختلفت آراء الحضور حول الفيلم ورأي الخميسي في بطل الفيلم, بينما علق الخميسي بان الاراء حول هذا النوع من التصوير الفوتوجرافي تتباين دائما بين من يري ان تصوير المآسي الانسانية استغلال لها في محاولة لتحقيق مجد فني والبعض الاخر يري فيها توثيق لأحداث هامة في تاريخ الانسانية. واشار الي ان الشيء المؤكد هو ان المخرج الكبير فيم فندرس معجب بسالجادو واعماله الفوتوغرافية وهذا ما دعاه لتقديم فيلم تسجيله عنه وعن حياته المهنية وتعاون معه ابن سالجادو في اخراج الفيلم, مضيفا انه استخدم الطريقة الكلاسيكية في بناء الفيلم التسجيلي بشكل بسيط وسلس وحاز علي عدد من الجوائز عن هذا الفيلم.