حالة من الهدوء والاستقرار تفرض نفسها علي الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الإسماعيلي هذه الأيام و الذي يستعد لمواجهة الرجاء في المرحلة العاشرة بالدوري الممتاز بعد غد الأحد بعدما نجح الجهاز الفني في البعد بالفريق عن الأزمات الإدارية التي تشهده قلعة الدراويش وانتهت أزمة اللاعب شوقي السعيد بعدما قبل ريكاردو المدير الفني للفريق اعتذاره و تعهد اللاعب بفتح صفحة جديدة بيضاء والالتزام بتعليماته داخل وخارج المستطيل الأخضر في المرحلة المقبلة وتخليه عن إثارة أي مشكلات قد لا تنصب في المصلحة العامة للفريق.. و قال كرم جابر المدرب العام للإسماعيلي: أسدل الستار علي هذه الأزمة تماما وانتظم اللاعب في التدريبات. وأكد جابر أن الحارس عصام الحضري وحسني عبد ربه يؤديان الدور المطلوب منهما علي أكمل وجه في لم الشمل بخبرة الملاعب التي اكتساباها عبر السنوات الماضية وهما محل احترام وتقدير من إدارة النادي والجهاز الفني واللاعبين لموقفهما الإيجابي الدائم مع الفريق في وقت الأزمة.. وبشكل عام هناك حالة تفاهم و انسجام بين اللاعبين والجهاز الفني قد تظهر نتائجها علي مباريات الفريق المقبلة. وأضاف أن الأمور تسير بشكل طبيعي للغاية وهناك تفهم من اللاعبين للأحداث التي يشهدها النادي وضرورة التركيز في التدريبات واللقاءات الرسمية لتخطيها بنجاح والمنافسة علي قمة المنافسة المحلية في ظل إمكاناتهم البدنية والفنية الطيبة. وأشار المدرب العام للإسماعيلي إلي أن الفريق مقبل علي ثلاث مواجهات متتالية الرجاء ثم الزمالك والأسيوطي أيام30 نوفمبر الجاري و4 و8 ديسمبر المقبل وهذا يحتاج من اللاعبين بذل قصاري جهدهم لحصد نقاطها وتخطيها بنجاح. وأوضح أن محمد زيكا نجم وسط الفريق تماثل للشفاء من الإصابة التي لحقت به وأبعدته من قبل عن التدريبات مع زملائه وأصبح جاهزا للمباريات المقبلة وحسب رؤية ريكاردو سيتم الاستعانة به في أحداثها. من ناحية أخري يؤدي فريق الإسماعيلي مرانه الأساسي اليوم الجمعة استعدادا للقائه مع الرجاء بعد غد الأحد في الخامسة مساء في ستاد الإسماعيلية تحت إشراف ريكاردو المدير الفني وينتظم فيه جميع اللاعبين وهم عصام الحضري ومحمد عواد ومصطفي السيد ومحمد مجدي لحراسة المرمي ومعهم أحمد العش ومحمد البعلي وبهاء مجدي وأحمد عليوة وأحمد ناصر وجمال حسانين ومحمد جيلاني وكريم الضو وعمرو السولية ومحمد الشامي وخالد صبحي وأحمد جمال ومحمد فتحي وعمر الوحش ومحمود عبد العزيز وعبد الرحمن حسان وحسني عبد ربه وإبراهيم حسن ومحمد مجدي ومحمد زيكا وعبد الحميد شبانة وأحمد أبو زيادة والبرازيلي أليسكندر والغاني جون أنطوي وشكري نجيب. علي جانب آخر شهدت أزمة الإسماعيلي مع مصلحة التأمينات انفراجة بعد تدخل وزير الدولة للشباب والرياضة ومحافظ الإسماعيلية أمس وسعيهما لاستخراج قرار رئيس مجلس الوزراء الخاص بتجميد مديونيات الأندية الشعبية لمدة عامين ثم جدولتها وسدادها مراعاة لظروفها المالية لتقديمه لمحكمة جنح أول الإسماعيلية. وكان محمد أبو السعود رئيس الإسماعيلي تلقي اتصالين هاتفيين من المهندس خالد عبد العزيز وزير الدولة للشباب والرياضة واللواء أحمد القصاص محافظ الإسماعيلية يفيد تدخلهما لدي المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء للحصول علي القرار الذي أصدره في الثاني عشر من مايو الماضي والذي يقضي بتجميد ديون الأندية الشعبية حتي عام2016 لتقديمه للمحكمة لحفظ القضية التي أخذت بعدا خطيرا في الآونة الأخيرة وصل لتلويح رئيس النادي بتقديم استقالته من منصبه. وصرح أحمد عبد الحليم عضو مجلس إدارة الإسماعيلي بأن المستشار القانوني للنادي سيطلب من قاضي محكمة جنح أول الإسماعيلية غدا السبت مد أجل النطق بالحكم لتقديم المستند الرسمي الذي يفيد تجميد الدين الحكومي للأندية الشعبية. وقال إن المحاولات الحثيثة التي بذلت من كل الأجهزة المعنية وعلي رأسها وزير الدولة للشباب والرياضة ومحافظ الإسماعيلية أثمرت حتي الآن عن تجنب أزمة كادت تعصف بقلعة الدراويش وتؤثر علي كيانها الداخلي والخارجي. وأضاف أن هناك حالة من التعنت لا ندري سببا وراء تفاقمها نتيجة ظهور المشاكل دفعة واحدة وسباحة مجلسنا ضد التيار لمواجهتها في ظل الظروف غير الطبيعية التي يعيشها النادي في النواحي الإدارية والفنية معا علي حد سواء. وأوضح أنه يجب أن تحرص باقي المصالح الحكومية عدم الدخول في منازعات مع النادي طالما أن هناك قرارا بتجميد الدين لمدة عامين وهذا ينطبق علي الضرائب والكهرباء حتي نستطيع أن نعمل في هدوء ونقود مؤسستنا الرياضية لبر الأمان. وأكد أن الموارد الذاتية ضعيفة في الوقت الراهن حيث لم يتم طرح المحال التجارية بالنادي الاجتماعي الجديد بأرض النخيل للتأجير بنظام حق الانتفاع وعضويته مازال الإقبال عليها متواضع للغاية فضلا عن تأخر الغالبية العظمي سداد اشتراكهم السنوي.