اعلن رئيس الوزراء الليبى المنتخب عبدالله الثنى الذى يحظى بالاعتراف الدولى فى بيان امس أن القوات الجوية للجيش الليبى مسئولة عن الضربات التى استهدفت مطار العاصمة طرابلس الذى تسيطر عليه العناصر الارهابية التابعة لحكومة الحاسي. وهوجم مطار معيتيقة فى طرابلس مرتين هذا الأسبوع فى إطار المواجهة المتصاعدة بين الفصائل المتنافسة فى البلد الذى يكافح من أجل استعادة الاستقرار بعد ثلاث سنوات من اغتيال معمر القذافي. وقالت حكومة الثنى على موقعها الالكترونى "القصف الذى قام به السلاح الجوى الليبى لمطار معيتيقة هو ضربة استباقية لمجموعات ما يسمى "فجر ليبيا" فى إشارة إلى مجموعة مسلحة تساند حكومة منافسة تسيطر على طرابلس. وسيطرت فجر ليبيا على العاصمة طرابلس فى الصيف وشكلت حكومة تابعة لها وسيطرت على وزارات لتجبر الثنى والبرلمان المنتخب على اتخاذ مدينة طبرق فى شرق البلاد مقرا لهما. وقالت الحكومة المنافسة فى طرابلس: إنها قد تمنع مسئولا بالأمم المتحدة من دخول الأراضى التى تسيطر عليها فى خطوة قد تصعب التفاوض لإنهاء صراع على السلطة يهدد بتمزيق البلاد.