نشأت أمنية في أسرة بسيطة مترابطة تقوم علي التعاون والحب فالأب موظف حكومي وكذلك الأم و4 من الاخوة2 ذكور و2 إناث ونظرا لجمالها الباهر وعيونها الفاتنة تقدم لها عدد كبير من الشبان لخطبتها الكل يحاول الظفر بها خاصة انها من عائلة عريقة النسب, لكن الوالد آثر علي نفسه أن يعيش من أجل أولاده فقط غير مكترث بباقي أهالي قريته وفرض علي نفسه وأولاده عزلة من أجل ضمان حسن تربيتهم وتعليمهم والتحق الجميع بالجامعة وذات يوم واثناء تردد أمنية علي إحدي محلات الملابس لشراء حاجاتها تعرفت علي وليد وتقدم للزواج منها وباركت الأسرة هذا الزواج برغم عدم التعرف علي العريس جيدا, وانتقلت أمنية إلي بيت زوجها الذي يقيم مع والديه في نفس المنزل وعاشت سنواتها الأولي في سعادة ورزقت بولد ذكر عمره الآن أكثر من5 سنوات وبعد عام من الزفاف دبت المشكلات بين الزوجين بسبب تدخلات الأسرة المستمرة وكانت أمنية تغادر منزل الزوجية مطرودة أكثر من مرة. كما كان جسدها لا يشفي من آثار الضرب وكانت تعود كل مرة من أجل الطفل التي كانت تمني نفسها بتربيته وسط والديه لكن الضغوط كانت أكبر منها ولم تقوي علي تحمل الضرب والإهانة والطرد ليلا من المنزل أمام أعين والدي الزوج. فقررت مغادرة المنزل نهائيا إلي غير رجعة وقامت برفع قضية طلاق ونفقة وتم الحكم لها بالسجن6 أشهر علي الزوج ووالده في قضية تقرير طبي آخر لكن الحظ السييء مازال يعاند أمنية فقد استأنف الزوج ووالده الحكم وبعدها تم حرق مجمع محاكم مغاغة وما به من مستندات وقضايا في14 أغسطس2013 عقب فض اعتصامي رابعة والنهضة وبات علي الزوجة البائسة أن تعاود من جديد ما بدأته من مراحل التقاضي وفي هذا الوقت تدخل بعض الوسطاء محاولين إعادة الزوجة لبيت زوجها مرة أخري من أجل رعاية ابنهما الوحيد لكن كل محاولات الزوج باءت بالفشل لقناعة الزوجة باستحالة العودة مرة أخري وبعدها قرر الطرفان القبول بالأمر الواقع والذهاب إلي ابغض الحلال وهو الطلاق والتفاهم حول بعض العفش والقائمة من أجل الطلاق وفي آخر لحظة تراجع الزوج معللا ذلك بحبه لزوجته وابنه وانه مازال لديه أمل في إعادتهم لعشه من جديد في الوقت الذي قررت فيه الزوجة الاستمرار في التقاضي للحصول علي الطلاق مع الخروج للعمل لعله ينسيها مرارة الأيام السابقة ومازالت محكمة الأسرة بمغاغة لم تضع سطورا للنهاية لقصة زواج مع إيقاف التنفيذ.