العمده 'سعد' بالأقصر ضرب الرقم القياسي في الزوجات تزوج 9 زوجات بحثا عن خلفة 'الذكر' وإنجب 7 بنات.. و يزال حتي الآن منتظر خلفة 'الذكر' بالرغم من كل الحملات التي تدعو الي تنظيم النسل وحملات الصحه الأنجابيه وما بذله المجلس القومي للمرأه من جهود للحد من تعدد الزوجات إلا إن العمده 'سعد' أخرج لسانه للمجلس القومي للمرأه ولم يعترف بكل الحملات التي تدعو الي تنظيم الأسره والصحة الإنجابيه، العمدة سعد وكسر كل الحواجز وتزوج 9 زوجات ومازال يقيم مع أربعه زوجات في مسكن واحد يعيشن في سلام إجتماعي وكل منهن ينتظرن إنجاب الولد الذي تمناه من أكثر من 50 عاما. التقت مراسله جريده 'الأسبوع' بالأقصر، ب العمده سعد عقل رضوان ودنان، يقيم بقرية العقب شمال الأقصر، ويبلغ من العمر 65 عاما، 'مزاراع' حاصل علي دبلوم المدارس الثانوية التجاريه لعام 70، وكان يعمل مدير عام الأمانه العامة للمجالس الشعبيه والمحليه بخزام للتعرف علي زيجاته التسعة. العمدة سعد تزوج لأول مره بعد حصوله علي الدبلوم وكان عمره 16 عاما وكان هذا الزواج المبكر رغبة والده العمده وولدته، ولم يدم هذا الزواج لصغر سنه وسن العروس فحدثت مشاكل، وكانت العروس بنت عمته، وكان يتزوج علي عادات وتقاليد قري الصعيد بنت عمته، ولما طلق زوجته الأولي، تزوج للمره الثانيه بنت عمه طبقا للتقاليد وأستمرت هذه الزوجه معه حتي الآن، وكانت له ام واخت وصديقه، وطالبت منه الزواج الثالث لإنجاب الولد، بعد ان اصبحت غير قادره علي الإنجاب ورغم إنها إنجبت أربعة بنات وولد وتوفي رضيعا والبنات تخرجن من الجامعات وظل حلم الولد يراوضه ويراوض زوجته الثانيه وهي ووالديها وأسرتها التي تشجعه علي الزواج لإنجاب الولد.ومازالت علي ذمته حتي الآن. وتزوج الزوجه الثالثه وهي قريبته وكانت في الثامنه عشر من عمرها وأستمر زواجه بها الي ثلاثة أشهر، وكانا غير متوافقيين مما اضطرره الي تطليقها بعد ثلاثه أشهر دامت من الزواج أما الزوجه الرابعه كانت من قريبة أخري له تبلغ من العمر 22 عاما، إلا أنها لم تنجب بسبب حالتها الصحية أيضا، فاضطر إلي تطليقها والزوجه الخامسة، كانت من إحدي قريباته المطلقات في الثالثة والعشرين من العمر وأم لذكر، إلا أنها كانت مريضة وهذا المرض أثر علي قدرتها من الإنجاب والزوجه السادسه، ذهب لخطبة امرأة مطلقة تسكن بجوار منزل مطلقته الثالثة، فعرف أشقائها بنيته بزواجه من جارة شقيقتهم فطلبوا من سعد رد شقيقتهم لأنها 'لها الأولية' وأبلغوه أنه تم علاجها، ووافق سعد لكن بمجرد الزواج دبت المشاكل والعتاب علي ما حدث منه معها بعد الطلاق، ليضطر في النهاية إلي أن يطلقها مرة أخري، لتتزوج بعده برجل آخر وتنجب بنتا. الزوجه السابعة، كانت بطلتها امرأة في الخامسة والعشرين تعرف عليها العمدة في الميكروباص، وكانت مطلقة من سنة، وتساءلت كيف تتزوج برجل كبير في السن، لكن 'سعد' أكد لها بأنه يمتلك كل ما تحتاجه وأنه لن يقصر معها في أي شئ، فوافقت علي الفور وطلبت منه وضع مال لها في البنك، كما أعطاها خمس أفدنة وكتب المنزل بإسمها، فهي 'أم الولد'، لكن مع تماديها في الطلبات بكثره، رفض سعد أن يرضخ لتحكماتها، فما كان منها إلا أن طلبت الطلاق قبل أن ينجب منها. وعندما ذهبا للمأذون للطلاق، توفاه الله أثناء عقد اجراءات الطلاق واعتبر 'سعد' ذلك رسالة إلاهية بعدم الفراق، لكن الزوجة الشابة أصرت علي الطلاق فذهبا لمأذون آخر في الأقصر. الزوجه الثامنه، تزوج من مدينة إسنا جنوبالأقصر، وفي رحلة الذهاب لخطبة عروسه الجديدة، قابله أحد أصدقائه وعرض عليه الزواج من ابنة اخيه، وغير العمدة وجهته وتزوجها لينجب بنتا ثم حدث خلاف بينهما استمر لمدة عام عاشت خلاله الزوجة في منزل والدها، مما دفعه في النهاية إلي الزيجة التاسعة. أما الزوجة التاسعه، تزوج 'سعد' من امرأة رحل زوجها الذي كان يستأجر منزل من العمدة علي أرض زراعية، وافتعل أشقاؤه المشاكل مع الزوجة لتتنازل عن حقها، فطلبت من سعد الزواج لكي يعينها عليهم ولتربية ابنها وإرجاع حقوقها من اشقاء زوجها المتوفي . والزوجة التاسعة اليوم حامل من العمدة في شهرين، وهما في انتظار المولود اللذان يتمنيان أن يكون ذكرا، لكن إن لم يكن، فيؤكد العمدة أنه علي استعداد للزواج.. مجددا. واكد 'سعد' انه سوف يتزوج ويتزوج حتي لو أنجب بناتا وسيعمل ما عليه لانجاب 'الذكر' مؤكدا ان زيجاته ليس كرها للبنات فهو يحب البنات ويقدر عفوهن علي، لكن تربية قري الصعيد علي ان يرث الثروة البنين حفاظا علي أسم العائله ورغم أنها تقاليد باليه الإ انه رجل تقليدي لا يستطيع مخالفه هذه العادات و التقاليد وقال 'سعد': رغم أنني كبير عائلتي وانا المسؤل عنها، وبالنسبه لوالدي كعمده تعلمت أن أخاف ربي وأن اتعامل معهن بما يرضي الله. واوضح 'سعد' اما بالنسبه لشراء إحتياجات الزوجات في كل شئ مثل 'النواشف والبقول واللحوم' فاذهب شهريا لشراء تموين البيت، ويتم توزيعه بالتساوي علي الزوجات الأربع، أما للملابس كل واحده علي حسب راحتها في اختيار الملابس المناسبه لها. اما بالنسبه لي انا في حق الزوجيه يكون بالعدل. مؤكدا انهم يعيشون كلهن في منزل واحد، وفي السفر احيانا يأخذهن معه الي المصيف أو يأخذ صاحبه النصيب الاكبر منهن، وايضا لا ينسي ال 7 بنات فكلهم في التعليم العالي ومنهم من هي في الكليات ومنهم التي تحضر ماجستير في القانون ومنهم التي تزوجت والباقي إيضا في التعليم، ويعتبر سعد بناته هم اصدقائه.