فجر الخبراء المشاركون في المؤتمر الدولي التاسع عشر للجمعية المصرية للغدد الصماء وتصلب الشرايين الذي أنهي فعالياته مساء أمس بالإسكندرية مفاجأة مدوية بإعلانهم ارتفاع نسبة الإصابة بمرض السكر بين الأطفال في المرحلة العمرية من13 إلي18 عاما أخيرا في مصر بنسبة تصل إلي10% وأرجعوا ذلك إلي كثرة الجلوس امام شاشات الكمبيوتر والإنترنت وقلة الحركة وعدم ممارسة الرياضة والاعتماد في غذائهم علي الوجبات السريعة التي تجعلهم أكثر عرضة للإصابة بالمرض. وبالتزامن مع الإحتفال باليوم العالمي للسكر أعلن الدكتور سمير حلمي أسعد استاذ بكلية الطب جامعة الإسكندرية عن بشري للمرضي حول وجود دواء جديد لعلاج السكر يساعد علي إفراز نسبة كبيرة من السكر في البول فيقلل نسبة سكر الدم وضغط الدم وضغط الجسم بالاضافة إلي عقار انسولين جديد ممتد المفعول يمكن اعطاؤه كل يومين بدلا من الحقن اليومية وابحاث خاصة باجهزة جديدة مثل جهاز تحليل السكر بالدم بدون أخذ عينات. وأضاف أسعد أن هناك بنكرياسا صناعيا متكاملا يحمله المريض يقدر مستوي السكر في الدم ويتفاعل تلقائيا بحقن الكمية المناسبة من الانسولين وتم تجربته بسان فرانسيسكو أثناء مؤتمر السكر الأمريكي السنوي علي عدد من المرضي منهم شباب لمدة ثلاثة أيام. وحذرت الدكتورة مباهج سوكة أستاذ الباطنة والسكر من تناول الاعشاب والوصفات البدائية التي تروج لها بعض وسائل الإعلام وأنه غير معترف بها علميا. وقالت إن بعض هذه الوصفات قاتل حيث تم إجراء بحث علي استخدام الترمس في علاج السكر وأظهرت النتائج أنه يقل السكر في الدم لكنه يصيب المريض بتليف في الكبد. وأضافت أنه يجب ألا يلجأ مريض السكر للأعشاب وعليه الالتزام بجرعات الدواء الطبية لأنها محسوبة بنسب معلومة لدي الأطباء لعدم تفاقم المرض الذي يحدد له نسبة كبيرة من ميزانية وزارة الصحة. مشيرة إلي تفاقم المرض بما يصل لدرجة الوباء في الدول العربية نتيجة لتناول المفرط للأطعمة الغنية بالسكريات وعلي رأسها التمر.