حلقة بحث المهرجانات الدولية تكشف عن الوثائق المسروقة

اقيمت امس ضمن فعاليات الدورة36 لمهرجان القاهرة السينمائي حلقة بحث مهرجانات السينما الدولية في العالم العربي ومنها مهرجان الاسماعيلية الدولي للافلام التسجيلية والقصيرة بحضور منسق الحلقة الدكتور ناجي فوزي وسامي حلمي عضو اتحاد الكتاب وامين جمعية افاق الفنون وعضو الجمعية المصرية لكتاب ونقاد السينما.
وفي البداية قال ناجي فوزي ان فكرة البحث في المهرجانات او في فعالياتها لم تكن مطروحة منذ فترة طويلة وصاحب فكرة انشائها في المهرجان هو سمير فريد الذي قام بتنفيذها وسعدت بها كفكرة وقمت بالاشراف عليها خاصة بعدما علمت انها ستناقش مهرجانات السينما الدولية في العالم العربي وهذا موجود بذهن احد المنتمين للثقافة السينمائية في مصر وفكرة توثيق فعالياتنا السينمائية لان سينمائيو مصر والمهتمون بثقافة السينما في مصر حتي الان غالبا تنعدم من عندهم ثقافة التوثيق وهذه الثقافة من الاساس منعدمة في كل ما يخص حياتنا بدليل عندما نسأل علي اي معلومة صحيحة لم نجدها.
واوضح ان المشكلة تكمن في ان اغلب وثائقنا التي نسأل عليها ولا نجدها سنكتشف لاحقا انه تم الاستيلاء عليها بطريقة غير قانونية وهذا علي مسئوليته الشخصية مقدرا المجهود المبذول في فكرة التوثيق وبالتالي هذه الحلقة اساسها التوثيق لانها لا تخلو من التحليل فان التوثيق ذات نفسه يتم من خلال التوثيق للمعلومة وليس توثيقا عشوائيا وهذا فائدة البحث خلق توثيق يستند الي التصنيف مؤكدا وجود خطة لعرض الوثائق وغالبا تختلف من بحث لأخر واول بحث منهم هو بحث عن مهرجان الاسماعيلية الدولي الذي اعده سامي حلمي ومن الصدفة ان هذا البحث ومعه بحث مهرجان الاسكندرية سيتم مناقشتهما للمرة الاولي في هذا المهرجان.
وقال سامي حلمي انه سعيد بتناول مهرجان القاهرة السينمائي فكرة بحث مهرجانات السينما الدولية في العالم العربي والتي تؤرخ تاريخ السينما والتي تعتبر دليلا قائما علي ان السينما لها وثائق ودلائل وحقائق يتم الرجوع اليها في اي وقت لان مهرجان الاسماعيلية السينمائي الدولي للافلام التسجيلية والقصيرة حدث مهم في حياتنا السينمائية وله مكانة رفيعة بين المهرجانات الدولية لما يناقشه من اعمال تسجيلية هامة ويحمل سمة منفردة عن المهرجانات الاخري.