هزت5 تفجيرات بسيارات مفخخة مناطق متفرقة في العاصمة العراقية بغداد أدت إلي مقتل33 بينهم5 جنود وإصابة100 شخصا آخرين في الوقت الذي أكدت فيه مصادر عشائرية عراقية استهداف قادة تنظيم داعش في تجمع بينهم زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي الذي ذكرت المصادر أنه من المحتمل إصابته في الهجوم وإعلان الرئيس الأمريكي إرسال1500 جندي إضافي للقتال في بلاد الرافدين. وذكر مصدر من الشرطة أن سيارتين ملغومتين انفجرتا في هجومين منفصلين بحي العامل الذي تقطنه أغلبية شيعية في بغداد, وفي حي الأمين الذي تسكنه أغلبية شيعية في بغداد قالت مصادر طبية إن انفجار سيارة ملغومة أخري تسبب في مقتل ثمانية أشخاص, فيما أسفر هجوم نفذه انتحاري علي نقطة تفتيش في مدينة الرمادي بمحافظة الأنبار الغربية عن مقتل خمسة جنود. إلي ذلك, رحبت الحكومة العراقية أمس بإرسال الدول المتحالفة ضد داعش مدربين لتدريب الجيش العراقي, رغم اعتبارها ان الخطوة متأخرة بعض الشيء وجاء في بيان وزعه المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء حيدر العبادي تؤكد الحكومة العراقية أنها طالبت التحالف الدولي قبل فترة بالمساهمة في تدريب وتسليح القوات العراقية لمساعدته في الوقوف بوجه إرهاب داعش وبناء علي ذلك بدءوا الآن بإرسال المدربين. ومع كون هذه الخطوة متأخرة بعض الشيء إلا إننا نرحب بها ونعدها جاءت بالسياق الصحيح. وكانت الشرطة العراقية قد أعلنت في وقت سابق أمس عن مقتل17 شخصا غالبيتهم من عناصر داعش وإصابة أربعة جنود بجروح في أعمال عنف متفرقة شهدتها مناطق بمدينة بعقوبة57 كم شمال شرق بغداد. وقالت مصادر أمنية إن عبوة ناسفة موضوعة بجانب الطريق في منطقة امام ويس التابعة لقضاء المقدادية شمال شرقي بعقوبة انفجرت لدي مرور دورية تابعة للجيش العراقي ما أسفر عن مقتل اثنين وإصابة أربعة آخرين بجروح. وأوضحت أن طائرة قصفت أمس وكرا لتنظيم داعش في الأحياء الشرقية لناحية السعدية شمال شرقي بعقوبة ما أسفر عن مقتل المفتي الشرعي للتنظيم داخل الناحية ويدعي حاج بلال عراقي الجنسية مع خمسة من معاونيه, وأضافت المصادر أن الطيران الجوي العراقي قصف مواقع للتنظيم في منطقة جلولاء شمال شرقي بعقوبة ما أسفر عن مقتل تسعة مسلحين.