غاب شعار مدرستي جميلة نظيفة متطورة فحضر شعار الفوضي فوق الجميع, هكذا اصبح حال مدراس محافظة الجيزة, خاصة منطقة فيصل, حيث كان للاهمال دور كبير في تدني الخدمات بتلك المدارس التي حاصرتها مخلفات القمامة وبضائع التجار في غياب تام لمسئولي الحي. وأعرب بعض أولياء الأمور ل الأهرام المسائي عن استيائهم من انتشار وتراكم أكوام القمامة أمام المدارسة, متهمين مسئولي حي بولاق الدكرور بالتقصير والتقاعس عن أداء واجبهم. وقال محمد السيد صاحب كشك بجوار مدرسة محمد نجيب إن القمامة تحاصر أسوار المدرسة الخارجية, بالاضافة إلي انفجار مواسير المياه الرئيسية المتكررة, مما يحول الشوارع إلي بحر من المياه الملوثة. وأضاف أحمد عاطف ولي أمر انه قرر نقل ابنه من المدرسة إلي مدرسة أخري نظرا لتدني مستوي المدرسة والاهمال الذي يحاصرها. وقالت ايمان محمد ربة منزل إن القمامة تتمركز أمام وخلف اسوار المدرسة, مشيرة إلي أنهم تقدموا بعشرات الشكاوي إلي الحي للقضاء علي هذه الظاهرة المتكررة التي تؤثر علي صحة ابنائهم دون جدوي. وأضاف ابراهيم الشال ولي أمر ان القمامة تحيط بالمدارس وتنبعث منها الروائح الكريهة التي يستنشقها الطلاب أثناء الدخول من بوابات المدارس, مما قد يتسبب في العديد من الأمراض, مؤكدا أنهم تقدموا بشكاوي عديدة لمسئولي المدرسة للقضاء علي تلك الظاهرة ولم يتغير شيء. وقالت حنان محمود ربة منزل إن القمامة المنتشرة امام المدارس أدت الي تجمع الحشرات والكائنات التي تعيش عليها وهذا يؤدي الي انتشار الأمراض والأوبئة بين الطلاب. وقال محمد الشبيني صاحب محل بجوار مدرسة حمزة بن عبدالمطلب, إن بعض التجار استغلوا غياب المسئولين بالحي والمدرسة واتخذوا من أسوارها محال مخازن لبضائعهم, وأضاف أن المسئولين بالحي يعلمون بتلك المخلفات.