طرق البحر الأحمر تشكو غياب العلامات الإرشادية ونقص الخدمات

تعد محافظة البحر الأحمر من بين أكثر المحافظات امتلاكا لشبكات الطرق الطولية والعرضية فعلي مستوي الطرق الطولية تمتلك طريقا دوليا يمتد لمسافة1080 كم بداية من الزعفرانة شمالا وحتي حدود مصر الجنوبية مع السودان كما تمتلك خمس طرق عرضية تربطها بمحافظات الصعيد وأقصر هذه الطرق طولا هو سفاجا- قنا.
حيث يمتد لنحو160 كم وإذا كانت هذه المحافظة هي أحسن حالا من حيث طرقها مقارنة بما هو موجود في محافظات أخري إلا أن طرقها لاتخلو من الملاحظات والمشكلات والتي تسببت علي مدي السنوات الماضية في إزهاق مئات الأرواح خاصة الوصلة التي تربط بين قرية الزعفرانة ومدينة رأس غارب والتي شهدت عدة حوادث مروعة خاصة فيما يتعلق بانقلاب أتوبيسات النقل الجماعي التي وقعت مؤخرا.
بداية يتحدث ناجح أبو النصر هاشم موظف بشركة كهرباء البحر الأحمر وموطنه الأصلي محافظة قنا عن بعض الملاحظات بطريق قنا- سفاجا والذي يعد أهم طريق عرضي يربط المحافظة بمحافظات جنوب الصعيد فيقول إنه لايمكن إنكار ماقامت به وزارة النقل والمواصلات بشأن تطوير ورفع كفاءة هذا الطريق مؤخرا بعد أن كان مصيدة للأرواح طوال السنوات الماضية حيث أوشكت هيئة الطرق علي الانتهاء من ازدواج نحو40 كم متر تتعلق بالوصلة من كمين سفاجا حتي مدخل طريق سوهاج علاوة علي تطوير بقية الوصلة حتي الكيلو85 كما قامت الهيئة بتطوير بقية الطريق بداية من الكيلو85 حتي مدخل مدينة قنا ولكن هناك بعض الملاحظات الموجودة الآن علي هذا الطريق منها ما يتعلق بالوصلة الأخيرة فرغم أن الهيئة قامت بصرف الملايين علي تطويرها وتوسعتها إلا أنها تركتها حتي الآن دون أدني إشارات تحذير أو حتي مايتعلق بالخطوط الجيرية التي تلعب دورا كبيرأ في توضيح الرؤية ليلا والحل الجذري لمشكلات هذا الطريق هو استكمال ازدواجه بشكل تام كما أن هذا الطريق يخلو من المراقبات المرورية وأجهزة الرادار وعدد كبير من السائقين خاصة سائقي الأجرة يقودون سياراتهم تحت تأثير المخدرات حيث يتعاطون الترامادول جهارا نهارا مما يستوجب نشر خدمات الكشف عن المخدرات علي هذا الطريق بالذات
ويؤكد محمد عبده سكرتير مدينة القصير سابقا أن القطاع الجنوبي لم يأخذ حظه من التطوير فطريق القصير- قفط أسوأ الطرق العرضية من حيث المنحنيات الخطرة وسيارات النقل الثقيل ترتع فيه كما تشاء دون أدني رقابة مرورية ومنذ بضعة أشهر راحت ضحيته6 طالبات نتيجة لسوء منحنياته.