أكد ياسر صقر رئيس مجلس ادارة المركز الصينى ورئيس جامعة حلوان ضرورة زيادة فرص التعاون بين المركز والمكتب الاقتصادى والتجارى الصينى بالقاهرة والأسواق المصرية، وذلك من خلال مواجهة الصعوبات والعقبات التى تواجه التجار والمصدرين المصريين بأسواق الصين، وإتاحة فرصه لمشاركة الصين بمنتجاتها فى السوق المصرية. جاء ذلك فى مؤتمر "الموسم الثقافى الصينى المصري" الذى نظمه مركز البحوث والدراسات الصينية المصرية بجامعة حلوان، بالتعاون مع المكتب التجارى والاقتصادى لسفارة الصين فى مصر. وأشار صقر الى أنه سيتم تنظيم لقاءات بين رجال الأعمال المصريين والصينيين فى العديد من المجالات لاسيما فى مجال تكنولوجيا المعلومات، لتدعيم التعاون بين الجانبين فى هذا المجال الحيوى والذى يساعد بشكل كبير فى عملية كسب الخبرات والتسويق التجارى. وأوضح أن الجانبين المصرى والصينى اتفقا على تبادل الزيارات من أجل نشر التوعية والخبرات التجارية بما يعزز من فرص التجارة بين البلدين من خلال الاعتماد على الخبرات البحثية فى هذا الشأن. ونوه إلى تطور العلاقات الاقتصادية بين مصر والصين عبر السنوات الماضية. وشدد على ضرورة مراعاة جودة المنتجات المستوردة من الصين، ومراقبة حركة الاستثمار الصينى داخل مصر، والدور الذى يمكن أن يلعبه المركز الصيني، بما يدعم الاقتصاد المصري، لاسيّما مع توجه صانع السياسة فى مصر إلى الاهتمام بملف الصين، وإنشاء وحدة للصين بمجلس الوزراء المصري. وأوضح الوزير المفوض التجارى "هان بينج" بالمكتب الاقتصادى والتجارى بسفارة جمهورية الصين الشعبية بمصر، أن لدى الصين رؤية مستقبلية للعلاقات التجارية بين مصر والصين وذلك بالاهتمام بالمشروعات الصغيرة نظرا لأهمية دورها فى التنمية الاقتصادية وريادة الأعمال فى مصر من منظور مقارن مع الصين التى ستوفر سبل وآليات لضمان جودة المنتجات المستوردة من الصين إلى مصر. وتعهد بينج بإزالة كل المعوقات التى تواجه الصادرات المصرية للصين، فالصادرات المصرية ستمتلك الطريق الأمثل الى الصين، وتنشيط الميزان الخدمى المصرى والسياحى بين البلدين، وحماية الملكية الفكرية ورعاية المشروعات الصغيرة فى قطاع تكنولوجيا المعلومات. وأشار الى أن مشروع قناة السويس الجديدة أمل مصرى وطموح اقتصادى لابد من رعايته والاهتمام به حتى يصبح حقيقة ملموسة، وأن الصين تأمل فى المشاركة فى مشاريعه التجارية بشكل كبير وواسع.