قرر الدكتور مجدى حجازى وكيل وزارة الصحة بالدقهلية إغلاق مستشفى خاص بالمنزلة لمدة شهر وذلك عقب وفاة مريض به يدعى محمد فتحى أبوالنور 35 عاما مقيم بقرية النسايمة مركز المنزلة أثناء إجرائه عملية تنظيف خراج بالمستشفي، كما أمر بتشكيل لجنة من الجهاز الإشرافى بالمديرية للمرور على المستشفى والتى رصدت العديد من المخالفات. وأكد شقيق المتوفى أن المتوفى كان يعانى من وجود خراج بأعلى عظمة الفخذ اليمني، وتم تدخل جراحى له تحت تأثير مخدر نصفي، وبعد فتح الخراج شعر أخى بضيق فى التنفس فبدأ طبيب التخدير (ش. ك) فى إجراء الإسعافات المطلوبة ثم تبعه بصدمات كهربائية ولكنه كان فارق الحياة. فيما قال عبده الشيخ، ابن عم المتوفي: إن "محمد" دخل حجرة العمليات، لتنظيف خراج بقدمه اليمني، وهى عملية عادية، إلا أننا فوجئنا بخروج الطبيب من حجرة العمليات بعد ساعتين يقول لنا: البقاء لله. وتابع: "لم نصدق ما يقوله الدكتور. وبعد أن رأى غضبنا الشديد كتب تقريراً طبياً بخط يده قال فيه إن ابن عمى مات بسبب ضيق فى التنفس. وقال أهالى القرية تجمهروا داخل المستشفي، بعد أن فوجئوا بهروب الطبيب وطبيب التخدير والعاملين بالمستشفي، فقمنا بتحرير المحضر رقم 6829 إدارى المنزلة، وبعدها بدأ الطبيب يساومنى على دفع مبلغ مالى لأسرة الضحية على أن نتنازل عن المحضر، ولكننا لن نترك حقه أبداً. فيما أشارت مها زوجة المتوفى إلى أن زوجها لم يتجاوز ال35 عاماً، وأجرى تحاليل طلبها الدكتور قبل الجراحة، ونصحه الطبيب بإجراء الجراحة بالمستشفى الخاص، لأن به جهاز تنظيف جديداً. وأضافت: "لم أصدق ما قاله لى أشقاء زوجى بعد وصولى إلى المستشفى للاطمئنان عليه، وحسبى الله ونعم الوكيل فى الدكتور الذى أجرى العملية وفى طبيب التخدير فكيف أعيش انأ وأولادى الخمسة فأكبرهم فى الصف الثانى الإعدادى والطفلة الصغيرة عندها 5 شهور، وليس لنا أى مصدر رزق.