مفاجآت محدودة شهدتها قائمة الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي التي أعلنها الإسباني خوان كارلوس جاريدو المدير الفني لمواجهة ألعاب دمنهور اليوم في الجولة السابعة من عمر منافسات بطولة الدوري الممتاز. وتمثلت أبرز المفاجآت في إعادة محمد فاروق صانع الألعاب لقائمة الفريق ليستفيد اللاعب المنضم لصفوفه من المقاولون العرب من غياب وليد سليمان الذي تعرض للايقاف أربع مباريات لاعتراضه بشكل غير لائق علي حكم مباراة الفريق مع الأسيوطي سبورت في الجولة الماضية التي انتهت بالتعادل السلبي واستعان المدير الفني أيضا بمحمد رزق الذي يجيد شغل مركز الوسط المهاجم بجانب مركزه الأصلي في محور الارتكاز الدفاعي وأدت الوفرة العددية في مركز صانع الألعاب بوجود موسي إيدان وكريم أحمد بامبو ورمضان صبحي بجانب رزق وفاروق إلي استبعاد إسلام رشدي. وشهدت كتيبة المباراة عودة لاعب المقاولون السابق باسم علي الظهير الأيمن الذي انضم للقائمة بعد أن قرر مجلس إدارة النادي دفع الغرامة الموقعة عليه لاتحاد الكرة اليوم لتوقيعه للأهلي والزمالك في التوقيت ذاته. وفي خط الهجوم لم يجد جاريدو مفرا من ضم عماد متعب وأحمد عبد الظاهر في ظل غياب عمرو جمال المصاب بقطع في الرباط الصليبي ومن المنتظر أن يسافر إلي إسبانيا للعلاج بعد إجراء الجراحة غدا عقب أن تراجع المدير الفني عن ضم الصاعد حسام جلال. واستبعد المدير الفني حسين السيد الظهير الأيسر مكتفيا بوجود صبري رحيل فقط وكذلك استمر لؤي وائل قلب الدفاع خارج حسابات المدير الفني لاعتماد جاريدو علي محمد نجيب وسعد الدين سمير وشريف حازم. ولم تشهد حراسة المرمي أي جديد بوجود أحمد عادل عبد المنعم ومسعد عوض وعبد الكافي رجب لخروج شريف إكرامي الحارس الأساسي من القائمة لإصابته بالركبة التي حرمته من المشاركة في لقاء الأسيوطي سبورت الأخير وكذلك خلا مركز الوسط المدافع من المفاجآت بوجود حسام غالي وحسام عاشور ومحمود حسن تريزيجيه وأحمد خيري. القائمة أدت إلي غضب بعض المستبعدين خاصة لؤي وائل الذي تزايدت رغبته في الرحيل عن القلعة الحمراء بجانب إسلام رشدي الذي أصيب بحالة من الإحباط خاصة أنه كان من المتوقع أن يسد الفراغ الناتج عن اعتزال محمد بركات. وكان مران الفريق أمس شهد تركيز جاريدو علي الجوانب التكتيكية وكيفية استغلال المهاجمين الكرات العرضية وتمركز المدافعين بشكل جيد وغلق الثغرات في مواجهة محاولات المنافس للاختراق من العمق بجانب زيادة قدرات اللاعبين علي الارتداد من الدفاع لشن الهجوم المضاد وحصول لاعبي الوسط المدافع علي تعليات بالتقدم لإحداث الزيادة العددية في الثلث الأخير من ملعب المنافس خاصة أن جاريدو شرح مهام لاعبي محور الارتكاز الدفاعي وأوضح معدلات جري كل لاعب يشغل هذا المركز في كل مباراة.