مباراة سموحة اول اختبار حقيقي لقدراتي كمدرب مع احترامي لفريق الرجاء الذي أطحنا به من دور الثمانية لمسابقة كأس مصر.. هذه كانت أهم كلمات الإسباني خوان كارلوس جاريدو المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي مع بدء العد التنازلي لمواجهة سموحة في قبل نهائي مسابقة كأس مصر المقررة غدا. وإستطرد قائلا: رغم أن مباريات الكأس لاتعترف بشكل أو بآخر بالفوارق بين الفرق ولكن بالتأكيد مواجهة فريق كان درع الدوري بينه وبيننا تختلف عن لقاء فريق مجتهد تمكن من البقاء في الدوري الممتاز مثل الرجاء خاصة أن الفريق السكندري سيحاول تضميد جراحه إثر ضياع بطولة الدوري بالفوز علي الأهلي والعديد من الأمور جعلت فرصته جيدة مثل النقص العددي في صفوفنا وإعتمادنا علي لاعبين صغار السن. وأوضح أنه طالب اللاعبين بالتركيز من أجل التأهل لنهائي الكأس ولابد من الحذر الشديد في المباراة خاصة أن المنافس قوي ويمتلك لاعبين علي مستوي فني وبدني جيد. وعن تركيزه علي زيادة قدرات اللاعبين علي تنفيذ ركلات الترجيح من نقطة الجزاء أكد أن ذلك أمر طبيعي قبل مواجهات الكؤوس لتهيأة اللاعبين علي التعامل مع أي سيناريو للمباراة التي من الوارد أن ينتهي وقتها الأصلي بالتعادل ويحتكم الفريقان لركلات الترجيح والتدريب علي ركلات الجزاء مستمر في معسكر الفريق بمصر الجديدة اليوم ولكن هذا لايعني أن الأهلي سيلعب علي إستدراج سموحة للتعادل والفريق الأحمر لديه الإمكانات التي تساعده علي حسم اللقاء في الوقت الأصلي. وعن مدي تأثير النقص العددي بعد توصية الجهاز الطبي بقيادة الدكتور إيهاب علي والدكتور خالد محمود بعدم الدفع بوليد سليمان صانع الألعاب ورامي ربيعة محور الإرتكاز الدفاعي في لقاء سموحة لحاجتهما لفترة أطول من التأهيل قال المدير الفني: الأهلي يمتلك الأفضلية في وجود وفرة في كل المراكز ورغم غياب ربيعة وسليمان إلا أن هناك العديد من اللاعبين القادرين علي سد أي فراغ مثل:حسام عاشور ومحمود حسن تريزيجيه وأحمد نبيل مانجا لاعبي الوسط المدافع ورمضان صبحي وكريم بامبو صانعي الألعاب وذلك أيضا ماينطبق علي المراكز التي تشهد نقصا عدديا مثل رأس الحربة والجهة اليمني وقلب الدفاع. ورغم حالة التركيز الشديدة علي أعضاء الفريق قبل لقاء سموحة إلا أن عددا من الأمور الأخري سيطرت علي عدد من اللاعبين مثل السيد حمدي الذي تلقي عرضين من ناديي الأسيوطي سبورت وبتروجت لينضم إلي أحدهما الموسم المقبل وينتظر تحديد الجهاز الفني لبقاءه من عدمه بالإضافة إلي شهاب الدين لاعب الوسط المدافع الذي لايعلم أسباب استبعاده من المباريات بصفة شبه مستمرة حتي بعد تولي خوان كارلوس جاريدو المسئولية ليطالب اللاعب بالرحيل بعد شعوره بضعف فرصته في العودة للتشكيلة الأساسية خاصة في ظل تألق مانجا وحسام عاشور وقيام الجهاز الفني بتصعيد الثنائي الناشئ ناصر ماهر ومحمد حسن بجانب صدور قرار بالعفو عن أحمد خيري الذي شارك كأساسي في لقاء الرجاء السكندري الأخير. ودخل البوركيني موسي يدان صانع الألعاب في دائرة إحتمالات الرحيل عن القلعة الحمراء بعد أن أبدي جاريدو بعض الملاحظات علي أداء اللاعب مثل بطيء الحركة بجانب مطالبة المدرب الإسباني بوضع عدد من اللاعبين الأفارقة تحت الاختبار للوقوف علي مستواهم والتعاقد مع أفضلهم.