مع تصاعد ظاهرة "إقالات واستقالات " المديرين الفنيين وتغيير الأجهزة الفنية فى دورى القسم الثانى خلال أول 5 جولات من عمر الموسم، ، باتت هناك دفعة جديدة من المدربين مهددة بفقدان مناصبهم فى الأسابيع القليلة المقبلة بعد أن نالوا تجديد ثقة "مؤقت " من إدارات أنديتهم وجرى مناقشتهم فى أسباب تردى النتائج، وإظهار عدم صبرا واضحا فى سيناريو نزيف النقاط. مع تصاعد ظاهرة "إقالات واستقالات " المديرين الفنيين وتغيير الأجهزة الفنية فى دورى القسم الثانى خلال أول 5 جولات من عمر الموسم، ، باتت هناك دفعة جديدة من المدربين مهددة بفقدان مناصبهم فى الأسابيع القليلة المقبلة بعد أن نالوا تجديد ثقة "مؤقت " من إدارات أنديتهم وجرى مناقشتهم فى أسباب تردى النتائج، وإظهار عدم صبرا واضحا فى سيناريو نزيف النقاط. وهناك قائمة كبيرة من الأجهزة الفنية باتت مهددة بالرحيل سواء عبر إقالات يجرى التخطيط لها أو استقالات يفكر فيها المديرون الفنيون بحثا عن تجارب أخرى جديدة بعيدا عن الضغوط. ويتصدر المشهد فى الأندية الجماهيرية حاليا عبدالله الصاوى المدير الفنى لفريق طنطا الذى حصد ثلاث نقاطا فى أول 5 جولات ضمن منافسات المجموعة السادسة وهى أسوأ بداية لطنطا فى منافسات القسم الثانى خلال أخر ثلاث مواسم نافس فيها على التأهل للدورى الممتاز، وشهدت كواليس النادى الطنطاوى عقد جلسات بين الإدارة والمدير الفنى لمناقشة أسباب تردى النتائج بعد الخسارة أمام الحمام صفر- 1 وتم التوصل لإتفاق بإن يتم منح المدير الفنى فرصة للخروج من نفق النتائج الهزيلة فى سباق المنافسة على القمة. ومن الأندية الجماهيرية التى تعانى وضع مماثل نادى بنها الذى يخوض منافسات المجموعة الثالثة " القاهرة " الذى لوح مديره الفنى الحملاوى بورقة الاستقالة من منصبه بعد الجولة الخامسة ولكن إدارة النادى قررت تجديد الثقة خاصة وانه لم يتم الاستقرار على بديل مناسب له، وفى الوقت نفسه الرهان لآخر لحظة على إمكانية تعديل الوضع مع الحملاوى خاصة بعد العروض القوية له فى المباريات الودية التى خاضها الفريق البنهاوى خلال فترة الإعداد لمنافسات القاهرة . وسار على النهج نفسه مديرون فنيون آخرون نالوا قرارات تجديد ثقة مؤقت فى الساعات الأخيرة، ، بحثا عن تحسن فى النتائج والعروض خلال الفترة المقبلة أو الاستعانة بأسماء أخرى، ، ويبرز هنا إكرامى عبدالعزيز المدير الفنى لفريق فاقوس الذى يخوض منافسات المجموعة الرابعة ودخل نفق الهبوط إلى القسم الثالث. نفس الأمر تجدد فى نادى تلا الذى يحتل مركزا متأخرا فى جدول ترتيب المجموعة الخامسة، وتم تجديد الثقة بشكل مؤقت فى مديره الفنى حماده عبدالغفار، وهو ما حدث مع احمد عبدالبديع المدير الفنى لفريق بنى مزار فى أعقاب الخسارة الأخيرة بصعوبة أمام تليفونات بنى سويف بأربعة أهداف مقابل ثلاثة فى المجموعة الثانية " شمال الصعيد " تلاه رفض من جانب المدير الفنى توقيع عقوبات مالية على لاعبيه للاحتفاظ بالروح المعنوية والاستعداد فى هدوء للجولة السادسة.