بالرغم من أن الجماهير بعيدة عن ملاعب الكرة.. وبالرغم من استئناف المسابقات المحلية والوجود في بطولات قارية كروية إلا أن هناك لبيزنس كرة القدم وألخصه في الآتي: هوجة محللين بالفضائيات وللأسف أيضا في التليفزيون الرسمي للاعبين قدامي ليس لهم تاريخ أو لهم علاقة بالتحليل وكل الحكاية رواتب ضخمة تتعدي الحد الأقصي للأجور وأيضا شهادت اعلان التي يحصلون عليه وعلي الهواء مباشرة. عودة السماسرة ووكلاء اللاعبين للملاعب والوجود اكثر في أندية الاقاليم وعلي مستوي الممتاز والقسمين الثاني والثالث. ضياع ما تدفعه الدولة لعدد كبير من الأندية للسماسرة والوكلاء واللاعبين لا يساوي سعرهم شيئآ في سوق كرة القدم والادهي من ذلك دخول مجال الادارة لتلك الأندية في تلك العملية فعضو مجلس الادارة يهمه لجنة الكرة ورئيس النادي يلعب كورة ويلغي أي أنشطة أخري بناديه غير كرة القدم. السماسرة لا يعملون في عملية الشراء والبيع فقط بل منهم من يعلق علي المباريات وتم اعتماده في التليفزيون ومنهم من يعمل مراسلا لقناة من الملاعب.. ومنهم من يمتلك موقعا الكترونيا يتخذه وسيلة والمدهش منهم من يعمل في مجال الاعلام الرياضي. في المجال الرياضي أيضا لاحظت دخول نقاد رياضيين كانوا بالاتحادات ومنهم من ينوي الترشح لعضوية مجالس ادارة تلك الاتحادات. إذا كان مقدم البرنامج عضوا في اتحاد كرة القدم فيطلق لقب حاج علي كل رئيس نادي يستضيفه لاحظوا ذلك في التليفزيون الرسمي. أكرر ما قلته من قبل بعدم جدوي استمرار نادي بتروجت في الدوري.. لا أعرف استفادة قطاع البترول من ذلك.. خاصة أن السنوات التي رأينا فيها بتروجت بالدوري الممتاز لم يحقق بطولة أو يقدم لاعبا للمنتخب كل الحكاية ببزنس لبعض الاشخاص والقطاع يدفع الملايين دون هدف أو رؤية! لاحظنا أن هناك عائلات في ادارات الأندية راجعوا مجالس ادارات الزمالك والترسانة والمنصورة وعدد كبير من أندية الصعيد. 16 لاعبا فقط يمكن أن يعملوا شيئا في الأولمبياد. جهزوهم وكفاية اهدار الملايين علي لاعبين لن يقدمون شيئا ولا أمل منهم في ميدالية! أحلي سبوبة للجبلاية هو دوري القسم الثاني.. الكل شغال علي ودنه.. فلوس ضائعة وسمسرة وتفويت مباريات وشو إعلامي لفرق معينة ومدرب ن عليهم علامات استفهام وأندية شركات تتصدر المشهد وبيضحكوا علينا ويقولون دوري المظاليم!