صرحت القيادة المركزية الأمريكية فى بيان أمس بأن الجيش الأمريكى بمشاركة فرنسية وبريطانية وجه 12 ضربة جوية جديدة لتنظيم «داعش» فى العراقوسوريا وبالتنسيق مع قوات برية عراقية. واشنطن - عين العرب - بغداد - وكالات الأنباء: صرحت القيادة المركزية الأمريكية فى بيان أمس بأن الجيش الأمريكى بمشاركة فرنسية وبريطانية وجه 12 ضربة جوية جديدة لتنظيم «داعش» فى العراقوسوريا وبالتنسيق مع قوات برية عراقية. وأكدت القيادة المركزية أن التحالف وجه ست ضربات جوية لعناصر التنظيم قرب مدينة عين العرب على مدى اليومين الماضيين مضيفة أن قوات أمريكية بالتنسيق مع قوات برية عراقية نفذت أيضا ست ضربات جوية استهدفت التنظيم قرب الفلوجة وبيجى بمشاركة فرنسية وبريطانية. ووفقا للبيان الذى صدر أمس فقد أصابت ثلاث من الضربات الجوية أهدافًا لداعش جنوبى مصفاة بيجى النفطية كما أصابت مجموعة صغيرة من المتشددين ودمرت أو ألحقت أضرارا بمركبات ومبانى. وأضاف البيان أن الضربات قرب الفلوجة أصابت أيضا وحدة كبيرة من مقاتلى التنظيم. وفى سوريا أصابت الضربات الأمريكية مركبة إعادة تموين سقطت بعيدا أثناء عملية الإنزال الجوى الأمريكية لإمدادات فى وقت سابق من أمس للقوات الكردية التى تقاتل التنظيم فى عين العرب، وقال الجيش الأمريكى إن هذا التحرك منع هذه الإمدادات من السقوط فى أيدى الأعداء. وفى أنقرة أكد وزير الخارجية التركى مولود جاويش أوغلو أمس أن بلاده تقدم المساعدة لقوات البشمركة التابعة لحكومة إقليم كردستان العراق للعبور إلى داخل بلدة «عين العرب - كوباني » السورية من أجل محاربة الجهاديين. وقال جاويش أوغلو - فى تصريحات له خلال مؤتمر صحفى عقد فى أنقرة مع نظيره التونسي منجى الحامدى ونقلتها صحيفة «حريات» التركية على موقعها الإلكترونى - نساعد فى عبور البشمركة إلى داخل عين العرب، ولا تزال مناقشاتنا جارية. وأوضحت الصحيفة أنه برغم عدم استطراد جاويش أوغلو بخصوص المناقشات الدائرة، إلا أن مصادر بوزارة الخارجية التركية أكدت بدء عمليات عبور قوات البشمركة بالفعل عبر تركيا. فى غضون ذلك، أكدت مصادر دبلوماسية تركية للصحيفة أيضا أن الجيش الأمريكى لم يستخدم المجال الجوى التركى فى إسقاط السلاح من حكومة إقليم كردستان إلى وحدات حماية الشعب فى الوقت الذى تواصل فيه محاربة تنظيم داعش. وقد أكد متحدث باسم كردستان العراق التصريحات التركية بقوله إن الحكومة مستعدة لإرسال قوات دعم من ميليشيا البشمركة التابعة لها إلى بلدة عين العرب السورية للانضمام إلى القتال هناك ضد تنظيم الدولة الإسلامية. وفى بغداد أيضًا قتل 11 شخصا على الأقل وأصيب نحو 26 بجروح فى هجوم انتحارى بحزام ناسف استهدف أمس مصلين شيعة بعيد خروجهم من حسينية فى وسط بغداد، فى هجوم هو الثانى من نوعه فى أقل من 24 ساعة، حسبما افادت مصادر أمنية وطبية. وقال ضابط برتبة عقيد فى الشرطة ان 11«شخصا قتلوا وأصيب 26 بجروح فى هجوم انتحارى بحزام ناسف استهدف حسينية»الخيرات «فى منطقة السنك» فى وسط بغداد. تجدر الإشارة إلى أن 22 شخصا قتلو وأصيب 36 على الأقل مساء أمس الأول عندما فجر انتحارى يرتدى حزاما ناسفا نفسه عند مدخل حسينية فى منطقة الحارثية فى غرب بغداد. ومع اقتراب شهر محرم وذكرى عاشوراء نهاية الأسبوع الجاري، تزداد التفجيرات حيث انفجرت أمس أربعة سيارات مفخخة فى مدينة كربلاء وعلى اطرافها، ما أدى إلى مقتل شخصين على الأقل وإصابة 16 بجروح، بحسب مصادر طبية وأخرى فى الشرطة.