أكد د. مصطفى فودة، مستشار وزيرة البيئة للتنوع البيولوجي، إن التنوع البيولوجى هو أساس التنمية المستدامة فى مصر وما نحتاجه هو تطبيق الأسلوب العلمى والتكنولوجيا لإستغلال هذا التنوع البيئى الفريد الذى تتمتع به مصر مع الحفاظ على الكائنات والنباتات النادرة من الإنقراض. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفى عقد بمركز معلومات الأممالمتحدة أمس لإطلاق تقرير برنامج الأممالمتحدة للبيئة بشأن التوقعات العالمية للتنوع البيولوجي. أكد د. مصطفى فودة، مستشار وزيرة البيئة للتنوع البيولوجي، إن التنوع البيولوجى هو أساس التنمية المستدامة فى مصر وما نحتاجه هو تطبيق الأسلوب العلمى والتكنولوجيا لإستغلال هذا التنوع البيئى الفريد الذى تتمتع به مصر مع الحفاظ على الكائنات والنباتات النادرة من الإنقراض. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفى عقد بمركز معلومات الأممالمتحدة أمس لإطلاق تقرير برنامج الأممالمتحدة للبيئة بشأن التوقعات العالمية للتنوع البيولوجي. وأشار إلى أن التنوع البيولوجى يسهم فى النمو الاقتصادي، منوها بأن الفراشات على سبيل المثال توفر 13 بليون جنيه سنويا حيث تزيد الإنتاج الزراعى من خلال نقل حبوب اللقاح. وأضاف أن التنوع البيئى هو أساس قيام الحضارات حيث عرفت مصر التنوع البيولوجى منذ ألف مليون سنة حيث اهتم الفراعنة ونقشوا له رسوما على الجدران قبل معرفة الكتابة. وحذر فودة من أن هناك أسبابا لفقد التنوع البيولوجى أهمها الإفراط فى استخدام الثروات الطبيعية والصيد الجائر والتلوث والتغيرات المناخية، إلى جانب الأنواع الغازية الضارة مثل ورد النيل الذى جاءت به أسرة محمد على إلى مصر وتنفق الدولة ملايين الجنيهات حاليا من أجل التخلص منه، إلى جانب سوس النخيل الذى جاء من الإمارات والمغرب.