عندما تقترب من الباب الرئيسي لجامعة الأزهر علي شارع النصر علي بعد خطوات من النصب التذكاري تجد الوضع مختلفا تماما عن العام الماضي وسط اجراءات أمنية مشددة.. والشرطة خارج الأسوار..وبوابات إلكترونية.. وشباب مفتول العضلات يستوقفون أي شخص للتحقق من شخصيته, وأجهزة للكشف عن المفرقعات علي الأبواب لم نكن نراها إلا في حالة دخول الفنادق أو أحدي المنشآت الحيوية المهمة هذا هو حال جامعة الأزهر في أول يوم دراسة هدوء تام. وحضور ضعيف للطلاب وكذلك الطالبات ماعدا الكليات العملية. حالة من الاستنفار القصوي داخل وخارج الجامعة وإزالة جميع الأشجار المحيطة بالسور الخارجي ومنع أي سيارة من الوقوف أوالانتظار بمحيطها. وأبواب حديدية مغلقة. وعلي الجانب الآخر علم مصر يرفرف علي الكليات, وتحيا مصر تتردد داخل المدرجات ومعلقة بالخارج كأنها تنقل الحال للمارين الذين لايسمعون ترديد تلك العبارة التي رددها رئيس الجامعة الدكتور عبد الحي عزب مع الطلاب أثناء تفقده كليات الجامعة للاطمئنان علي بدء العملية التعليمية في أول يوم لبداية العام الدراسي الجديد. كما ردد الطلاب خلف رئيس الجامعة يمين الولاء والقسم لمصر وللأزهر, هاتفين تحيا مصر.. تحيا مصر وهنأ رئيس الجامعة الطلاب والعاملين ببدء العام الدراسي, مطالبا الجميع ببذل قصاري جهدهم لنجاح العملية التعليمية وتحقيق الهدف الأسمي والرسالة العليا للأزهر الشريف. وشدد رئيس جامعة الأزهر وبصحبته الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف في جولة لتفقد الجامعة علي اهتمامه بالنهوض بالجامعة وكلياتها المختلفة بالقاهرة والأقاليم. إضافة إلي الاهتمام بقطاع المستشفيات للتأكيد أن جامعة الأزهر تخدم المجتمع طبيا إضافة للخدمة الدعوية وتفقد عزب يرافقه وزير الأوقاف الفصول الدراسية بكليات العلوم بنين والصيدلة بنات وكلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بالقاهرة وعقد لقاء مفتوحا مع الطلاب والطالبات وعبر الطلاب عن سعادتهم بحوار رئيس الجامعة.