الطلاب يرددون قسم الحفاظ على الوسطية خلف رئيس الجامعة ويهتفون:"تحيا مصر" مفتي الجمهورية : الحفاظ على المنشآت التعليمية وحسن سير العملية التعليمية واجب وطني وشرعي سادت حالة من الهدوء في جامعة الازهر امس في أول أيام العام الجامعى الجديد وسط اجراءات امنية للتأكد من هوية الطلاب قبل دخولهم للحرم الجامعي على يد شركة الامن الخاص التي تعاقدت معها جامعة الأزهر للحد من حالات الشغب والعنف التي شهدها العام الدراسي الماضي. قام أفراد الأمن الإداري للجامعة بالتعاون مع شركة الأمن الخاص بتفتيش جميع الداخلين للجامعة ذاتيا وتخصيص سيدات لتفتيش الطالبات وتمرير الحقائب على أجهزة الكشف علن المعادن وتفتيش السيارات بصورة دقيقة. وتواجدت قوات الامن المركزي حول سور الجامعة تحسبا لاستدعائها في أى وقت ومنعت الشرطة السيارات من الوقوف بطول أسوار الحرم الجامعي ووضعت الحواجز تحسبا لوضع عبوات ناسفة أو غيرها وقامت إدارة الجامعة بإغلاق مدخل الجامعة المجاور لباب كلية التربية واكتفت بالباب الرئيسي على شارع طريق النصر وباب كلية الطب على شارع المخيم الدائم وباب كلية الزراعة المجاور لكليات فرع البنات. واستمرت عمليات تعلية أسوار الجامعة وتكدست الطالبات أمام المدينة الجامعية للفتيات في انتظار اجراءات التسكين. ووقف أبو الثوار على مدخل الباب الرئيسي للجامعة ممسكا بلافتة مكتوب عليها:" يا طالب الجامعة احترس تاجر الشرع والدين عايز يسرق عقلك عشان تقتل أمك وأبوك وتلعب كورة برأس أخوك". وتفقد الدكتور عبد الحي عزب رئيس جامعة الأزهر الكليات والمدينة الجامعية والقى كلمة لطلبة كلية العلوم طالبهم فيها بالالتزام برسالة الأزهر ومحذرا من الخروج عن تعاليم الشريعة وسماحة الأزهر ووسطيته معربا عن أمله في أن يخرج من بين طلبة كلية العلوم عالما وأكثر مثل الدكتور أحمد زويل. وردد الطلاب خلف رئيس الجامعة القسم على الأخلاص للدين والوطن والعمل من أجل السمو بالأزهر ووسطيته ومكانته ورددوا عبارة" تحيا مصر " مع أساتذتهم ونواب رئيس الجامعة. وأكد رئيس الجامعة أن كل الاجراءات التي يتم اتخاذها في العام الجديد هدفها مصلحة الطلاب الحريصين على العلم. وقال إنه تم توفير المناخ المناسب والملائم لطلاب العلم مشيراً إلى أن الجامعة مؤسسة تعليمية ،وأن أى خروج عن النظم التعليميه سوف يقابل بصرامة. وطالب بضرورة تحمل جميع القيادات لمسئولياتهم وأداء رسالتهم على الوجه الأكمل مشدداً على أن وقت الجلوس فى المكاتب قد انتهى إلى غير رجعة ،فالعمل ثم العمل ثم العمل. وبعث رسالة طمأنة لأولياء الأمور أكد فيها أن الطلبة الملتزمين سيلقون كل العناية وقال لأولياء الأمور:" اعلموا أن أبنائكم أمانة في رقابنا فكما أنتم مسئولون عن تربيتهم فنحن نشارككم في هذا العبء ، واعلموا جميعاً أن ما اتخذته الجامعة من إجرءات تتعلق بالحماية والأمن إنما هي من باب الحفاظ على أبنائكم وحمياتهم ، وعليه نرجوا من حضراتكم المشاركة معنا في توجيه أبنائكم وبناتكم الوجهة السليمة والمتابعة حتي لا نترك الطلاب والطالبات تحت تأثير تيارات سياسية تبعدهم عن العملية التعليمية..ونطمأنكم أن الملتزمين من الطلبة أو الطالبات سيلقون كل الرعاية من الجامعة وأن العقاب وتفعيل القانون لا يكون إلا على الطالب المخالف ، خاصةً وأنه ليس من المعقول أن يعبث ابن البيت بالبيت ويتركه رب البيت. من ناحية أخرى وجه الدكتور شوقي علام –مفتي الجمهورية- كلمة إلى طلاب الجامعات المصرية بمناسبة بدء العام الدراسي الجديد، حثهم فيها على الاجتهاد في طلب العلم وتحصيله لأنهم في نوع من الجهاد، مذكرًا بحديث النبي صلى الله عليه وآله وسلم: "من خرج في طلب العلم كان في سبيل الله حتى يرجع". وشدد مفتي الجمهورية في كلمته على ضرورة أن يلتزم الطلاب بأخلاق طالب العلم فوطننا في حاجة إليهم في مختلف التخصصات والمجالات من أجل بناء وطن قادر على المنافسة والريادة في مختلف مناحي الحياة. وأكد فضيلة المفتي على أن الحفاظ على الجامعات والمدارس وغيرها من المنشآت التعليمية واجب وطني وشرعي، لأنها في حكم المال العام، والاعتداء عليها لا تقره شريعة الإسلام ولا تقبله العقول السليمة، وما قد يتبعه من تصرفات اعتداء على حقوق الناس وتهديد لأرواحهم. وناشد مفتي الجمهورية طلاب العلم أن يتعاونوا على الحفاظ على المنشآت، والعمل من أجل سير العملية التعليمية بانتظام واستغلال أوقاتهم ومجهوداتهم في تنمية أنفسهم علميًا ومعرفيًا وفكريًا، كما ناشد أساتذة الجامعات أن يبثوا عبر محاضرتهم روح الانتماء والبناء بين طلابهم ونبذ التخريب والتدمير الذي يعد من الفساد في الأرض. اجراءات أمنية مشددة في أول أيام الدراسة بجامعة الأزهر الطلاب يرددون قسم الحفاظ على الوسطية خلف رئيس الجامعة ويهتفون:"تحيا مصر" مفتي الجمهورية : الحفاظ على المنشآت التعليمية وحسن سير العملية التعليمية واجب وطني وشرعي سادت حالة من الهدوء في جامعة الازهر امس في أول أيام العام الجامعى الجديد وسط اجراءات امنية للتأكد من هوية الطلاب قبل دخولهم للحرم الجامعي على يد شركة الامن الخاص التي تعاقدت معها جامعة الأزهر للحد من حالات الشغب والعنف التي شهدها العام الدراسي الماضي. قام أفراد الأمن الإداري للجامعة بالتعاون مع شركة الأمن الخاص بتفتيش جميع الداخلين للجامعة ذاتيا وتخصيص سيدات لتفتيش الطالبات وتمرير الحقائب على أجهزة الكشف علن المعادن وتفتيش السيارات بصورة دقيقة. وتواجدت قوات الامن المركزي حول سور الجامعة تحسبا لاستدعائها في أى وقت ومنعت الشرطة السيارات من الوقوف بطول أسوار الحرم الجامعي ووضعت الحواجز تحسبا لوضع عبوات ناسفة أو غيرها وقامت إدارة الجامعة بإغلاق مدخل الجامعة المجاور لباب كلية التربية واكتفت بالباب الرئيسي على شارع طريق النصر وباب كلية الطب على شارع المخيم الدائم وباب كلية الزراعة المجاور لكليات فرع البنات. واستمرت عمليات تعلية أسوار الجامعة وتكدست الطالبات أمام المدينة الجامعية للفتيات في انتظار اجراءات التسكين. ووقف أبو الثوار على مدخل الباب الرئيسي للجامعة ممسكا بلافتة مكتوب عليها:" يا طالب الجامعة احترس تاجر الشرع والدين عايز يسرق عقلك عشان تقتل أمك وأبوك وتلعب كورة برأس أخوك". وتفقد الدكتور عبد الحي عزب رئيس جامعة الأزهر الكليات والمدينة الجامعية والقى كلمة لطلبة كلية العلوم طالبهم فيها بالالتزام برسالة الأزهر ومحذرا من الخروج عن تعاليم الشريعة وسماحة الأزهر ووسطيته معربا عن أمله في أن يخرج من بين طلبة كلية العلوم عالما وأكثر مثل الدكتور أحمد زويل. وردد الطلاب خلف رئيس الجامعة القسم على الأخلاص للدين والوطن والعمل من أجل السمو بالأزهر ووسطيته ومكانته ورددوا عبارة" تحيا مصر " مع أساتذتهم ونواب رئيس الجامعة. وأكد رئيس الجامعة أن كل الاجراءات التي يتم اتخاذها في العام الجديد هدفها مصلحة الطلاب الحريصين على العلم. وقال إنه تم توفير المناخ المناسب والملائم لطلاب العلم مشيراً إلى أن الجامعة مؤسسة تعليمية ،وأن أى خروج عن النظم التعليميه سوف يقابل بصرامة. وطالب بضرورة تحمل جميع القيادات لمسئولياتهم وأداء رسالتهم على الوجه الأكمل مشدداً على أن وقت الجلوس فى المكاتب قد انتهى إلى غير رجعة ،فالعمل ثم العمل ثم العمل. وبعث رسالة طمأنة لأولياء الأمور أكد فيها أن الطلبة الملتزمين سيلقون كل العناية وقال لأولياء الأمور:" اعلموا أن أبنائكم أمانة في رقابنا فكما أنتم مسئولون عن تربيتهم فنحن نشارككم في هذا العبء ، واعلموا جميعاً أن ما اتخذته الجامعة من إجرءات تتعلق بالحماية والأمن إنما هي من باب الحفاظ على أبنائكم وحمياتهم ، وعليه نرجوا من حضراتكم المشاركة معنا في توجيه أبنائكم وبناتكم الوجهة السليمة والمتابعة حتي لا نترك الطلاب والطالبات تحت تأثير تيارات سياسية تبعدهم عن العملية التعليمية..ونطمأنكم أن الملتزمين من الطلبة أو الطالبات سيلقون كل الرعاية من الجامعة وأن العقاب وتفعيل القانون لا يكون إلا على الطالب المخالف ، خاصةً وأنه ليس من المعقول أن يعبث ابن البيت بالبيت ويتركه رب البيت. من ناحية أخرى وجه الدكتور شوقي علام –مفتي الجمهورية- كلمة إلى طلاب الجامعات المصرية بمناسبة بدء العام الدراسي الجديد، حثهم فيها على الاجتهاد في طلب العلم وتحصيله لأنهم في نوع من الجهاد، مذكرًا بحديث النبي صلى الله عليه وآله وسلم: "من خرج في طلب العلم كان في سبيل الله حتى يرجع". وشدد مفتي الجمهورية في كلمته على ضرورة أن يلتزم الطلاب بأخلاق طالب العلم فوطننا في حاجة إليهم في مختلف التخصصات والمجالات من أجل بناء وطن قادر على المنافسة والريادة في مختلف مناحي الحياة. وأكد فضيلة المفتي على أن الحفاظ على الجامعات والمدارس وغيرها من المنشآت التعليمية واجب وطني وشرعي، لأنها في حكم المال العام، والاعتداء عليها لا تقره شريعة الإسلام ولا تقبله العقول السليمة، وما قد يتبعه من تصرفات اعتداء على حقوق الناس وتهديد لأرواحهم. وناشد مفتي الجمهورية طلاب العلم أن يتعاونوا على الحفاظ على المنشآت، والعمل من أجل سير العملية التعليمية بانتظام واستغلال أوقاتهم ومجهوداتهم في تنمية أنفسهم علميًا ومعرفيًا وفكريًا، كما ناشد أساتذة الجامعات أن يبثوا عبر محاضرتهم روح الانتماء والبناء بين طلابهم ونبذ التخريب والتدمير الذي يعد من الفساد في الأرض.