الإسماعيلى يبحث عن طوق نجاة

قرر مجلس إدارة الإسماعيلى إرسال مذكرة رسمية للمهندس هانى أبو ريدة عضو اللجنة التنفيذية بالاتحاد الدولى لكرة القدم للحصول على دعمه فى مشكلاته مع لجنة الانضباط التى تنظر حالياً ثلاثة ملفات مهمة حركها كل من الهولندى مارك فوتا المدير الفنى الأسبق واللاعب النيجيرى جودوين والمسئولين عن فريق كينج فيصل الغانى لممارسة الضغط من جانبهم لهبوط النادى لدورى القسم الثانى فى حالة عدم الوفاء بمستحقاتهم المادية.
وكان المسئولون عن النادى الإسماعيلى عقدوا جلستهم فى ساعة متأخرة مساء أمس واتفقوا على استمرارها لليوم لاستكمال جدول أعمالها حيث ناقشوا العديد من الموضوعات الإدارية والفنية لعل أبرزها ترشيد الإنفاق لكثرة الالتزامات المالية المطلوبة منهم فى اتجاهات متعددة فضلاً عن مناشدتهم لاتحاد الكرة إنصافهم فى أزمتهم مع الفيفا وعدم تطبيق عقوبة الست نقاط لحين نظر الالتماس المقدم للاتحاد الدولى للعبة احتسابها عن الموسم الماضى وليس الحالي. وصرح أحمد عبد الحليم عضو مجلس إدارة الإسماعيلى بأن الشغل الشاغل على الساحة يتعلق بمشكلاتنا التى لا تنتهى فى الفيفا والخوف أن تصدر قرارات لا تأتى فى صال النادى ولذلك بدأنا التحرك على الأرض بقوة.
وقال إنه تم سداد 20 ألف دولار مؤخراً وهى القسط الأخير لنادى اليرموك الأردنى وأغلقنا هذه الصفحة التى كادت أن تتأزم من جانب لجنة الانضباط بالفيفا وأضاف أن العلاقة التى تربطنا مع عضو اللجنة التنفيذية بالاتحاد الدولى وهو الشخصيات التى تساند الأندية والمنتخبات المصرية تدفعنا للاتصال الرسمى به لحثه على مساعدتنا فى محنتنا خشية الهبوط للقسم الثاني. وأشار عضو مجلس إدارة الإسماعيلى إلى أن هناك صعوبات فى إقامة المعسكر الخارجى بدولة تونس خلال فترة توقف مسابقة الدورى الممتاز بعد الأسبوع الرابع للتكلفة المرتفعة على الشركة الراعية والتى لا تقل عن 250 ألف جنيه وسيتم استبداله بآخر داخلي. وأوضح أن المجلس لم يتأخر فى دعم ومساندة ريكاردو المدير الفنى وننتظر تحسن نتائج الفريق وإعادة الاتزان له لاسيما وأن عملية الإحلال والتجديد التى أجريت خلال فترة الانتقالات الصيفية غطت العجز فى جميع المراكز وأصبح لديه قوى لا بأس بها. وفى سياق متصل وضع الجهاز الفنى للإسماعيلى اللمسات الأخيرة لمباراة فريقه مع بتروجت مساء اليوم الأربعاء فى ستاد الإسماعيلية ضمن لقاءات الأسبوع الرابع لمسابقة الدورى الممتاز حيث أدى اللاعبون مرانهم الخفيف أمس لمدة 45 دقيقة واشتملت فقراته على الإحماء وفك العضلات وتنفيذ الجمل الخططية التى سيتم تطبيقها أثناء المباراة ووضح عن طريقها التشكيل الذى قد يبدأ به ريكاردو المدير الفنى عصام الحضرى وأمامه أحمد العش وشوقى السعيد وعبد الرحمن حسان وأحمد سمير فرج »للدفاع« وعمرو السولية ومحمود عبد العزيز ومحمد زيكا وعبد الحميد شبانة »للوسط« والنيجيرى كلاتشى والغانى جون أنطوى »للهجوم« وقد يجلس على دكة البدلاء مصطفى السيد لحراسة المرمى ومعه محمود المتولى وكريم الضو وبهاء مجدى وجمال حسانين وإبراهيم حسن ومحمد مجدى وأحمد أبو زيادة ومحمد علاء »لالا« وعقب انتهاء التدريب تم نحر عجل على أرض الملعب تيمناً بالأيام المباركة التى نمر بها وقبل حلول عيد الأضحى المبارك. وقال أشرف خضر المدرب العام للإسماعيلى إن الحالة البدنية والفنية والنفسية للاعبين جيدة للغاية وهناك إصرار من جانبهم على بذل قصارى جهدهم لتخطى عقبة بتروجت الصعبة يساعدهم على ذلك النتيجة الإيجابية التى حققوها أمام الجونة الأسبوع الماضي. وأضاف أن التعليمات الصادرة للاعبين ضرورة توخى الحذر وتأمين الخطوط الخلفية والتركيز عند الهجوم على مرمى الفريق المنافس واستثمار الفرص المتاحة لصالحنا بشكل إيجابى طوال ال90 دقيقة والبعد عن التهاون والاستهتار بالمنافس. وأشار المدرب العام للإسماعيلى إلى أن بتروجت يمتلك قوى بشرية لا بأس بها وتذبذب نتائجه فى المباريات السابقة ليس دليلاً على أنه سيكون صيداً سهل المنال لفريقنا وأتوقع أن يشهد اللقاء إثارة وحماسا وندية بين الجانبين.
وأوضح أن الحارس محمد عواد وحسنى عبد ربه وعمر الوحش وشكرى نجيب وأحمد عليوة ومحمد الشامى سوف يتخلفون عن اللقاء للإصابة
وأكد أن مبدأ الثواب والعقاب يطبق على الجميع دون استثناء وهذه سياسة يتبعها ريكاردو المدير الفنى الذى لا يتوانى مطلقاً فى استبعاد أى لاعب من التدريبات واللقاءات الرسمية إذا ثبت تقصيره فى أداء الواجبات المطلوبة منه.