أكد صفوت الشريف الأمين العام للحزب الوطني الديمقراطي ان الشرعية في الانتخابات الحالية لمجلس الشعب2010, هي شرعية صندوق الاقتراع واللجنة العليا للانتخابات مؤكدا ان الصندوق الانتخابي لايكذب وان اصوات الناخبين حاسمة. جاء ذلك في تصريحات للشريف عقب إغلاق باب الاقتراع مساء أمس, حيث أكد ان العملية الانتخابية قد سارت بشكل طبيعي وان مرشحي الحزب قد واجهوا منافسة شديدة سواء المستقلون أو من مرشحي الأحزاب الذين خاضوا الانتخابات بشكل تنافسي وحماسي. وأوضح ان المنافسة خلال الجولة الثانية كانت طبيعية وعادية وان الأحداث التي وقعت خلالها كانت احداثا طبيعية وعادية سواء بين مرشحي الوطني أو مرشحي الوطني ضد المستقلين أو مرشحي الأحزاب وان بعض الأخطاء التي وقعت مثلها مثل كل الأخطاء التي تقع في الانتخابات في العالم. وقد وجه في ختام تصريحه الذي ادلي به بمقر المركز الصحفي الذي اقامه الحزب للصحفيين والاعلاميين الشكر لهم علي مابذلوه من جهد في متابعة الانتخابات. من ناحية أخري, وصف صفوت الشريف موقف الحزب الوطني من العملية الانتخابية في جولة الإعادة أمس من الانتخابات البرلمانية بأنه موقف ملتزم في مواجهة الاخطاء التي يمارسها منافسوه في اطار تطبيق القانون علي الجميع إلي جانب دور الأمن الكبير في تحقيق الرقابة والحسم. وأكد في تصريح له أمس ان الحزب الوطني نافس في جولة الإعادة سواء في الدوائر التي جرت فيها المنافسة بين الوطني أو في الدوائر التي خاضها امام مرشحي المعارضة والمستقلين, موضحا ان جميع أحزاب المعارضة الذين تحدد خوضهم لجولة الإعادة خاضوا أمس هذه الانتخابات, سواء من أحزاب الوفد أو التجمع أو الجيل أو السلام إلي جانب المنافسة أمام المستقلين. وأشار إلي ان الحزب الوطني خاض الانتخابات بكل الاحترام للقرارات الصادرة من اللجنة العليا للانتخابات ولجميع الإجراءات القانونية.. كما أشار إلي شدة المنافسة في بعض الدوائر بين الوطني والوطني ودوائر أخري بين الوطني والمعارضة والذين يصل عدد مرشحيهم إلي17 مرشحا إلي جانب المستقلين الذين لاينتمون إلي الحزب الوطني أو الخارجين علي الالتزام الحزبي. وأشاد الشريف بمتابعة منظمات المجتمع المدني للعملية الانتخابية من خلال وجود أكثر من ستة آلاف شخص قاموا بدورهم بكل النزاهة والشفافية.