أدلي الناخبون أمس بصوتهم في دائرة المطرية وعين شمس في جولة الإعادة في15 لجنة, وكانت الإعادة بين ناجح محمد سيد عبدالفتاح( مرشح الوطني) وعاطف الأشموني( مرشح الوفد) علي مقعد الفئات, وميمي العمدة( وطني) وخالد الزقلة( مستقل) علي مقعد العمال, وشهدت اللجان إقبالا ضعيفا في الساعات الأوسط, ومتوسطا مع نهاية اليوم. يأتي ذلك في الوقت الذي شهدت فيه اللجان وجودا أمنيا مكثقا تحسبا لحدوث أي تجاوزات, وتحسبا لأعمال الشغب التي قد تندلع خلال الانتخابات, وحرص المرشحون علي توفير أتوبيسات خاصة لنقل الناخبين إلي أماكن الاقتراع لأن أغلبهم من كبار السن. وشهدت الدائرة تنافسا قويا بين المرشحين علي مقعد الفئات بعد قرار عاطف الأشموني. وشهدت لجنتا العقاد والمحمدية بالمطرقة إقبالا متوسطا من الناخبين, ومشاجرات محدودة بين أنصار المرشحين, وشهدت بعض اللجان هدوءا نسبيا, ومنها مدرسة الجهاد, واختلفت آراء المواطنين حول استكمال عاطف الأشموني مرشح حزب الوفد علي خوض الانتخابات رغم قرار الحزب بالانسحاب, فأكد سيد سليمان أحد المواطنين أن الإقبال يعد ضعيفا جدا مقارنة بيوم الانتخابات, وأن الصراع الحقيقي جاء نتيجة إصرار مرشح حزب الوفد علي اقتناص المقعد. وقال عادل جبر إمام( سائق تاكسي): إن عاطف الأشموني متذبذب لأنه كان في البداية ينتمي للحزب الوطني ثم التحق بحزب الوفد, ثم يأتي الآن ليعلن نفسه كمستقل, فهذا أدي إلي عدم ثقة الأهالي به, وأنه حريص علي اختيار مرشحي الحزب الوطني ليمثلوهم في البرلمان, ولما لهم من تاريخ معروف في خدمة الواطنين. وعلق علي قرار انسحاب حزب الوفد وتنظيم الإخوان غير الشرعي, حيث يري أن قرار الانسحاب خال من أي موضوعية وتشكيك في إرادة الناخبين, مضيفا أن الفائزين في الجولة الأولي لا يحتاجون إلي تزوير لكي يفوزوا بالمقعد كما ادعي البعض. وقال علي مرتضي( موظف بالمعاش: إنه حرص علي اختيار الحزب الوطني لما له من قوة وجماهيرية, خاصة أن المنطقة تعاني عدة مشكلات منها: الأسواق العشوائية بالدائرة, وعدم وجود مراكز شباب بالكثير من المناطق كالعزب وغيرها, في حين أن هناك أراضي أوقاف وأراضي دولة غير مستغلة, كذلك الخدمة الصحية بمستشفيات الدائرة, وكلها تحتاج إلي مرشح قوي قادر علي حلها. ومن أمام لجنة مدرسة عبور الأبطال التي شهدت إقبالا كبيرا من الناخبين قال محمد عطية( فنان تشكيلي: إنه يحرص علي الانتخاب منذ40 عاما, وتتميز الانتخابات في الإعادة بالهدوء النسبي, وعدم حدوث اشتباكات, مستنكرا قرار تنظيم الإخوان غير الشرعي والوفد بعدم استكمال جولة الإعادة, واعتبره هروبا من المعركة علي حد تعبيره , مؤكدا أن أي مرشح يتقدم للانتخابات يجب أن يتقبل فكرة الهزيمة, وأن البقاء للأقوي.