اختتمت البورصة المصرية تعاملات جلسة أمس علي خسائر قدرها470 ميلون جنيه, تاثرا بمبيعات المستثمرين المصريين والعرب, ليغلق رأس المال السوقي للأسهم المقيدة علي74,524 مليار جنيه. وقال محمد اسماعيل محلل سوق المال, إن المؤشر أغلق علي انخفاض طفيف بالقرب من مستوي المقاومة9800 نقطة, وسيطرت القوة البيعية علي أداء المؤشر خلال النصف الثاني من الجلسة. وتوقع دخول المؤشر في حركة عرضية بين مستوي المقاومة9800 نقطة ومستوي الدعم9575 نقطة. وأكد وجوب أخذ مستوي الدعم المذكور كمستوي حماية للأرباح. وأضاف: إيهاب سعد خبير سوق المال أن المؤشر الرئيسي واصل تراجعه بجلسة الامس لاسيما مع بدايتها بما يقارب ال51 نقطة, وان نجاح بعض الاسهم القيادية في التماسك ومعاودة ارتدادها لأعلي تم بقيادة بعض اسهم قطاع الاسكان مما أدي لدفعه علي تعويض كامل خسائره الصباحية ليعاود ارتداده لأعلي ويغلق مع نهايتها مرتفعا بنحو10 نقاط قرب مستوي ال9728 نقطة. وأما فيما يتعلق بمؤشر الاسهم الصغيره والمتوسطهEGX70 فقال: إن المؤشر واصل تراجعه بجلسة الأمس بما يقارب ال4 نقاط بفعل استمرار الضغوط البيعية علي غالبية الاسهم الصغيرة والمتوسطة بما فيها الاسهم ذات الوزن النسبي العالي للجلسة الثانية علي التوالي ليغلق مع نهايتها قرب مستوي ال623 نقطة. وبشكل عام التركيز الان سيتحول الي مستوي الدعم الجديد قرب ال620 نقطه والذي ان نجح في الثبات أعلاه فنتوقع معه ان يعيد تجربة مستوي ال630-635 نقطة. وقد تم التداول علي178 ورقة مالية, ارتفع منها53 سهما وتراجعت أسعار104 سهم في حين لم تتغير أسعار18 سهم.