أكد اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية أن الأجهزة الأمنية وجهت ضربات ناجحة للعناصر التكفيرية والإرهابية خلال الفترة الماضية و قال إن المواطن المصري من حقه اليوم أن يفخر بالشرطة المصرية و أن يطمئن إلي أن الجهاز الأمني في مصر قادر علي حمايته و إيجاد حالة حقيقية من الاستقرار في البلاد وأكد وزير الداخلية أن مصر لا يوجد بها أي عناصر من التنظيم الإرهابي المعروف باسم داعش مشيرا إلي أنه تم ضبط عدد من العناصر التي كانت تحاول إنشاء نواة لذلك التنظيم بمصر. وحول تأمين القوات بالطرق والمحاور التي شهدت عددا من الأعمال الإرهابية ضد الضباط والجنود المنوط بها عمليات التأمين خلال الفترة الماضية قال إبراهيم إنه تم توفير السلاح اللازم والملابس الواقية للرصاص لكل أفراد عمليات التأمين علي مستوي الجمهورية. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي أقيم أمس بوزارة الداخلية أعلن فيه الوزير عن توجيه ضربة قاصمة لتنظيم أنصار بيت المقدس الذي اتخذ من منطقة جبلية وعرة ناحية أم جراف بصحراء جبل الجلالة بالسويس ملاذا للإختباء, والإنطلاق منها لتنفيذ مخططاته العدائية وإرتكاب الحوادث الإرهابية حيث تم إعداد مأمورية بمشاركة القوات المسلحة والأمن المركزي وقطاعات الوزارة المعنية لمداهمتهم و تبادلت معهم القوات إطلاق النيران بمختلف الأسلحة مما أسفر عن مصرعهم جميعا وعددهم سبعة و تم تحديد شخصياتهم من خلال تحليل الحامض النوويDNA وهم: أحمد محمد السيد عبدالعزيز السجيني, وأسمه الحركي مصعب وأحمد محمد عبدالغني محمود, وأسمه الحركي أنيس وأحمد عبدالتواب رمضان جاد الرب وأحمد حمدي محمود سالموعلي رشاد محمد مسعود وأحمد محمد سلمي, وأسمه الحركي أبو محمد وأشلاء جثة مجهولة جار العمل علي تحديد هويتها. وقال الوزير إن هذه العناصر الإرهابية هي التي استهدفت دورية قوات حرس الحدود بمنطقة الفرافرة و قتلت ضابط وأربعة مجندين و هم الذين هجموا علي كمين الفرافرة و قتلوا21 من رجال القوات المسلحة ولقي أحدهم مصرعه بموقع الحادث والذي تمكنت الأجهزة الأمنية من تحديده وهو الإرهابي محمود محمد مبروك السيد السواركي ويحمل أسم حركي توفيق كما كانوا وراء إستهداف سيارة شرطة أثناء مرورها بطريق الضبعة/ مطروح مما أسفرت عن إستشهاد الرائد طارق محمد سامح مباشر وخمسة من المجندين و إستهداف النقيب أشرف القزاز من قوة الإدارة العامة لمباحث القاهرة مما أدي إلي إستشهاده و إغتيال عقيد قوات مسلحة بالمعاش محمد أحمد عبدالسلام محمد أثناء توقفه لتعطل سيارته بمنطقة جمعية السلام بمحافظة الإسماعيلية. كذلك الإشتراك مع عناصر إرهابية سبق ضبطها في تفجير مبني مديرية أمن القاهرة بواسطة سيارة مفخخة و الإشتراك مع عناصر إرهابية سبق ضبطها في تفجير مديرية أمن الدقهلية والذي نتج عنه إستشهاد12 وإصابة104 من الأهالي وقوات الأمن و الإشتراك في التعدي المسلح علي كميني جامعة المنصورة والجرايده بمحافظة كفر الشيخ مما أسفر عن إستشهاد ثلاثة من أفراد الشرطة وإصابة رابع والإشتراك في واقعة سرقة محل مصوغات إسكندر بنطاق مركز بيلا/ محافظة كفر الشيخ ومقتل مالكه و إغتيال عضو مجلس الشعب السابق عبد الحميد سلمي بشمال سيناء و سرقة السيارتين المضبوطتين بالإكراه من مالكيها بدائرة مديرية أمن الجيزةوالقاهرة ومقتل الأول وإصابة الثاني. وأشار وزير الداخلية إلي أن العناصر الإرهابية تتخذ لأعمالها مسرحين أولهما منطقة شمال سيناء, وتتولي القوات المسلحة عملية تمشيط وملاحقة عناصره و هناك المسرح الثاني بالقاهرة والدلتا ونجح رجال الشرطة في ضبط عدد كبير من الخلايا والبؤر الإرهابية فيه. هذا وقد عثرت الأجهزة الأمنية مع الإرهابيين علي العديد من الأسلحة الثقيلة والقنابل اليدوية والأحزمة الناسفة وهي عبارة عن قاذفRBJ مدفع متعدد5 بنادق آلية كمية من الخزن والذخائر7 حزام ناسف9 عبوة ناسفة قنبله يدويةFN4 عبوات بلاستيكية بداخلها مادةT.N.T المتفجرة مجموعة من أجهزة المحمول وشرائح هاتفيه ومبالغ مالية, كما تم تدمير سيارتين مبلغ بسرقتهما كرها عن قائديها نتيجة التعامل. وقال الوزير تعد هذه العناصر من أخطر المجموعات التابعة لتنظيم أنصار بيت المقدس الإرهابي الذي يعتنق عناصره الأفكار التكفيرية الهدامة والقائمة علي تكفير أركان الدولة وتؤكد المعلومات أن تلك العناصر كانت بصدد التخطيط لتصعيد عملياتهم الإرهابية تجاه رجال القوات المسلحة والشرطة والمنشآت الهامة والحيوية خلال الفترة القادمة ردا علي النجاحات الأمنية في ضبط العديد من عناصر التنظيم وتجفيف منابع تمويلهم وتعطيل مصادر دعمهم اللوجيستي.