عقد الدكتور محمد مختار جمعة وزير الاوقاف والدكتور أحمد شيرين فوزي محافظ المنوفية مؤتمر صحفي بديوان عام المحافظة. قدم خلاله وزير الاوقاف الشكر للدكتور أحمد شيرين فوزي علي جهوده المبذولة لازالة التعديات علي أموال الاوقاف وضبط أموالها. مما أسفر عن اكتشاف أراض تقدر بالمليارات اذ أن الاوقاف لا تسقط بالتقادم والوقف لما خصص له,مشيرا إلي أن هناك ثلاث قضايا رئيسية علي رأس أولويات الوزارة وهي ضبط الخطاب الديني علي الجانب الاداري والجانب العلمي, مؤكدا انه لا تسامح او محاباة مع مقصر او متهاون. اما القضية الثانية هي مواجهة التطرف والغلو, مؤكدا أن الوسطية هي تحر متواصل للصواب في التوجهات والاختيارات, فالوسطية ليست مجرد موقف بين التشدد والانحلال بل هي منهج فكري وموقف أخلاقي وسلوكيمما يستوجب معه تصحيح فهم البعض لمواجهة التطرف علي انه تجفيف لمنابع التدين, ففي الأمس كانت المعركة ضد دعاة المغالاة اما اليوم فهي ضد دعاة الانحلال والفوضي أيضا فالافراط والتفريط كلاهما أسلوب شيطاني لمحاربة الدين. مشددا علي ان التطاول علي الأزهر الشريف ومؤسساته ولو كان لفظيا هو خط أحمر ولكننا نرحب بالنقد الموضوعي, مشيرا إلي اننا لا نقدس مؤسسات وان هذا التطاول يصب في مصلحة الارهاب. كما أشار الي ضرورة تغيير اسلوب التعامل مع دور الايتام وتشديد الرقابة علي أموالها وأوجه الانفاق بها وتنقية صفوفها من بعض الاعضاء المنتمين لجماعات إرهابية محذرا من استغلال هذه الدور في الانتخابات البرلمانية القادمة لخدمة تيارات معينة, كما أشار إلي ضرورة تحديد مدة تولي مجالس الادارة بهذه الجمعيات بدورتين علي غرار بعض المناصب القيادية في الدولة, مؤكدا ان بعض هذه الدور تشكل عباءا علي موازنة الدولة نتيجة ما يتم بها من تلاعب. كما أعلن الدكتور محمد مختار جمعة عن ان الوزارة شهدت في العام2014 اكبر عملية صيانة في تاريخها بتكلفة اجمالية400 مليون جنيه, لكن كان لوزارة الاوقاف نصيب من التركة الثقيلة التي ورثتها الحكومة الخالية فطابور الانتظار مازال طويلا وعلي كل من لديه النية الخالصة لبناء أو ترميم دور عباده ابتغاء مرضاة الله وحده التنسيق مع الوزارة للعمل طبقا لقائمة الانتظار. كما اعلن عن ان الوزارة بصدد تعيين3000 إمام و4500 عامل بعد موافقة مجلس الوزراء. كما أكد علي أن كل مدير أوقاف هو وزير في موقعه وفقا للضوابط والقوانين وعليه اعادة توزيع العاملين حسب مصلحة العمل وحاجته.