رفض التيار العلماني في الكنيسة الأرثوذكسية تدعوة الأنبا بيشوي أسقف دمياط السيدات المسيحيات والفتيات الي ارتداء ملابس حشمة وعدم الحضور بالملابس الضيقة والبنطلون أثناء أداء الطقوس الدينية في الكنيسة, مؤكدا أن هذه ليست المرة الأولي التي يطالب الانبا بيشوي السيدات المسيحيات بالحشمة. قال جمال أسعد المفكر القبطي: إننا تعودنا دائما علي أن يصدر الأنبا بيشوي تصريحات مستفزة من أجل جذب الأنظار له في مختلف وسائل الإعلام ومن أجل أثارة المشاكل بين الأقباط, وتصريحات الانبا بيشوي هذه المرة جاءت في توقيت غير مناسب تمام كأنه يتماشي مع أفكار التيار الإسلامي المتشدد الذي يحاول السيطرة علي منطقة الشرق الأوسط, مشيرا الي ان الانبا بيشوي سبق وانه طالب السيدات المسيحيات بأن يكون مثل السيدات المسلمات في ارتداء الملابس الحشمة هو ما دفع البابا شنودة وقتها الي القول إنه لا يحق لأي شخص بالتدخل في حياة وملابس الفتيات والسيدات المسيحيات, لأن الحشمة لا تأتي أوامر من أي شخص فالإلتزام الأخلاقي ينبع من القلب وليس بالتعليمات بأوامر من الآباء الكهنة والأساقفة. من جانبه قال كمال زاخر رئيس جبهة العلمانيون الاقباط أن تصريحات الأنبا بيشوي جاءت في توقيت غير مناسب وكل هذا الجدل حولها جاء بسبب أن الأنبا بيشوي شخص غير مرغوب فيه بسبب تصريحاته ولكن إذا جاءت من شخص أخر فلن تحدث مثل كل هذه الضجة الإعلامية حولها, ولا يمكن أن تطبق تعليمات الأنبا بيشوي علي كل الكنائس بل سيقتصر تنفيذها إن حدث علي الأسقفية التابعة له فقط.