كعادتها كل أسبوع تحاول الجماعة الإرهابية إحداث الفوضي والشغب في شوارع المحروسة وتحدي القانون بالخروج في تظاهرات مناهضة للدولة, فضلا عن اللجوء للعنف في المسيرات عن طريق إثارة الرعب في نفوس المواطنين والدخول في اشتباكات مع رجال الشرطة التي تقف بالمرصاد أمام عملياتهم التخريبية, حيث كشفت التحريات التي توصل لها رجال المباحث عن أن عناصر التنظيم تنفذ التكليفات التي يتلقونها من قياداتهم في السجون عن طريق المحامين باستمرار الوقوف أمام الدولة حتي تظهر صورة مصر في الخارج بأن الأوضاع في البلاد غير مستقرة لاستجداء الخارج للتدخل لانقاذهم مما هم فيه, فضلا عن السعي لتعطيل الاستحقاق الثالث في خارطة الطريق وهو الانتخابات البرلمانية.استمرارا للأعمال الاجرامية والتخريبية التي ترتكبها الجماعة الإرهابية لنشر الفوضي وإثارة الشغب والعنف في محاولة منهم لنشر الفوضي والذعر والخوف في نفوس المواطنين, حيث قامت عناصر التنظيم الارهابي بإطلاق النيران بطريقة هيسترية علي رجال الشرطة اثناء التصدي لهم ومنعهم من قطع شوارع جامعة الدول العربية وكوبري ناهيا السودان وفيصل والهرم, مما أسفر عن إصابة ضابط شرطة ومجند أمن مركزي و3 مواطنين بطلقات خرطوش أثناء قيامهم بتفريق مسيرة عناصر جماعة الإخوان الإرهابية. وانطلقت عدة مسيرات في أعداد قليلة ورددوا هتافات مناهضة لرجال الجيش والشرطة ورفعوا علامات رابعة وعندما تصدي لهم المواطنون اطلقوا عليهم الطلقات الخرطوش والألعاب النارية بمناطق ميدان الجيزة وميدان الحصري بأكتوبر والهرم والطالبية والعمرانية وقطعوا شوارع النيل بالوراق والهرم أمام حركة مرور السيارات ووقعت اشتباكات عنيفة بين عناصر التنظيم الارهابي وبين المواطنين الذين رفضوا قيام المتظاهرين من جماعة الإخوان بقطع الطرق. بينما أشعل الإرهابيون النيران في إطارات السيارات بمحور الكفراوي باكتوبر وشارع الهرم التحرير بالدقي وقطعوا الطريق ونشبت اشتباكات بين الارهابيين وسائقي الميكروباص. مما دعا رجال الأمن للتدخل لفض الاشتباكات وإطلاق قنابل الغاز المسيلة للدموع لتفريق عناصر الإرهابية. كما نجح العميد أحمد الازهري رئيس مباحث قطاع الجنوب والعميد محمود شوقي مأمور مركز الصف في القبض أحد كوادر الإخوان والذي يتزعم عناصر الجماعة الارهابية باطفيح ويحرض المواطنين علي الخروج في مسيرات للاعتداء علي رجال الشرطة ومطلوب ضبطه واحضاره في قضية اقتحام مركز شرطة اطفيح واضرام النيران فيه وسرقة محتوياتة عقب فض اعتصامي رابعة والنهضة في اغسطس الماضي. بينما ألقت الأجهزة الأمنية بقيادة اللواء محمود فاروق مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة القبض علي5 أشخاص من عناصر الإخوان المشاركين في أحداث العنف,والاشتباكات. وكان اللواء كمال الدالي مساعد أول الوزير لأمن الجيزة قد تلقي اخطارا من نائبه اللواء حسام المناوي حكمدار الجيزة بخروج عدة مسيرات من أنصار الجماعة الإرهابية من مناطق امبابة والوراق والبراجيل وتوجهوا إلي شارعي السودان وجامعة الدول وأعاقوا الحركة المرورية واطلقوا الألعاب النارية والمولوتوف والحجارة علي رجال الشرطة وشهدت المنطقة حالة من الكر والفر وتدخلت القوات بقيادة اللواء مجدي عبدالعال نائب مدير الادارة العامة للمباحث واللواء جرير مصطفي مدير المباحث وتم مطاردة الارهابين حتي لاذوا بالفرار بالشوارع الجانبية. بينما تصاعدت حدة الاشتباكات بميدان الحصري بأكتوبر بين المواطنين وعدد من سائقي سيارات الأجرة وأنصارالمعزول مرسي وتبادلوا التراشق بالحجارة وزجاجات المولوتوف وذلك عقب خروجهم بمسيرة, من مسجد عماد راغب بالحي الرابع باكتوبر. وفي العجوزة تلقي اللواء كمال الدالي مساعد الوزير لأمن الجيزة اخطارا من العقيد محمود خليل مفتش المباحث يفيد بقيام مسيرة من عناصر الإخوان بقطع شارع السودان مع تقاطع شارع جامعة الدول وفي أثناء قيام رجال الأمن المركزي بالتعامل معهم أطلقوا الألعاب النارية وتم تفريقهم بالغاز المسيل للدموع مما تسبب في إصابة ضابط شرطة ومجند بالأمن المركزي. وفي الطالبية تلقي اللواء حسن طلعت غراب مساعد مدير الامن لقطاع الغرب اخطارا من العميد محمود اسماعيل رجب مأمور قسم الطالبية بقيام مجموعة من انصار المعزول مرسي بالخروج من عدة مساجد وقاموا بقطع شارعي الهرم وفيصل وتعدوا علي المواطنين وأطلقوا الألعاب النارية والطلقات الخرطوش علي رجال الشرطة مما تسبب في إصابة3 مواطنين تصادف مرورهم. انتقل اللواء حسن طلعت والعقيد مدحت فارس مفتش المباحث والمقدم احمد الوليلي رئيس مباحث الطالبية ورجال الأمن المركزي وتم التعامل مع المتظاهرين الذين بادروا باطلاق الخرطوش والشماريخ وتم ضبط2 من الإرهابية بحوزتهما زجاجات مولوتوف وقام رجال الأمن المركزي بإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع علي عناصر الجماعة الإرهابية بشارع الثلاثيني وخاتم المرسلين بالعمرانية لتفريقهم وحدثت حالة من الكر والفر. محمودربعي