اكد الدكتور محمد فائق وزير الاعلام الاسبق وعضو المجلس القومي لحقوق الانسان يري ان عنصر المال والعصبية الاكثر تأثيرا في اختيار المرشحين وان كوتة المرأة ومشاركة الاحزاب والمستقلين علي نطاق واسع يثري الحياة البرلمانية * ما رأيك في مشاركة الأحزاب والمستقلين علي نطاق واسع في الانتخابات الجارية؟ ** لا شك ان الحراك السياسي الجاري مهم جدا فمشاركة اعداد اكبر من المرشحين في الانتخابات باتت تعطي فرصة لتصاعد سياسيين جدد علي الساحة. * ماذا عن دور منظمات المجتمع المدني في الرقابة علي الانتخابات؟ ** الرقابة من منظمات المجتمع المدني وممثلي الاحزاب والمرشحين مهمة لشفافية ونزاهة العملية الانتخابية ومن المؤكد انها ستشكف كل شيء يدور خلال الانتخابات وهي خطوة ايجابية من الدولة. * ما توقعك للتمثيل البرلماني القادم للأحزاب والمستقلين؟ ** هذا شئ صعب توقعه. * ماذا عن تأثير عنصر المال في اختيار النواب؟ ** مسألة الإنفاق علي الانتخابات من اكثر ما يؤثر علي اختيار النائب, وشراء الأصوات من الأمور التي تتوجب محاربتها خاصة ان هناك قرارات صادرة من اللجنة العليا للانتخابات بوضع حد اقصي للدعاية الانتخابية يجب الالتزام بها. * وما تأثير الدعاية علي تكافؤ الفرص بين المرشحين؟ ** الدعاية اذا كانت متكافئة ومتساوية بين كل المرشحين لكن عنصر المال يؤثر عليها, وعلي أي حال فإن الأحزاب لديها فرص متكافئة في الدعاية في التليفزيون كما حددتها قرارات الأداء الإعلامي أرجو الالتزام بها. * ما أكثر الأمور المؤثرة علي اختيار المرشح؟ ** اختيار المرشحين يتأثر بالتقلبات والعصبيات والهدايا والخدمات وكلها أشياء أصبحت لها التأثير الاكبر في عملية الاختيار ومن المفترض ان تكون خبرة المرشح السياسية وبرنامجه الانتخابي والخدمي هي الحكم الاول علي اختياره. * ماذا عن كوتة المرأة ودورها في تشكيل البرلمان المقبل؟ ** هذا يضمن تمثيلا اوسع للمرأة داخل البرلمان ومن القرارات السليمة التي اتخذت لإثراء الحياة البرلمانية وهدفها تمكين المرأة وهو شيء مهم ان يكون لها دورتحصل عليه وتعمل في السياسة.. وكوتة المرأة ليست لإنصاف المرأة بقدر ما هي لإنصاف المجتمع لأن المرأة نصف المجتمع وعدم مشاركتها تخلف ومشاركتها مهمة حتي لا نتخلف عن المنافسة المجتمعية العالمية.