أكد رؤساء6 شركات بترولية عالمية أن الفترة المقبلة سوف تشهد زيادة استثماراتهم في أنشطة البحث والتنقيب عن البترول والغاز في مصر, خاصة بمناطق البحر المتوسط, والصحراء الغربية. جاء ذلك خلال توقيع المهندس سامح فهمي وزير البترول ثلاث اتفاقيات جديدة مع شركات عالمية من بريطانيا, وهولندا, وفرنسا, وإيطاليا, وماليزيا, وذلك للبحث عن البترول والغاز في مساحة4400 كيلومتر, باستثمارات تقدر بنحو مليار دولار, ومنح توقيع تبلغ67 مليون دولار. وقال وزير البترول: إن الاتفاقيات تؤكد المصداقية التي تتمتع بها مصر, والمؤشرات الواعدة لخريطة البترول والغاز المصرية, وهو ماسوف ينعكس علي عائدات مصر من النقد الأجنبي, وتوفير فرص عمل جديدة. بينما أشار المهندس محمود لطفي رئيس الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية إلي أن الأشهر الستة الماضية شهدت تحقيق13 اكتشافا جديدا بالصحراء الغربية ودلتا النيل والبحر المتوسط, مؤكدا أنه تم الاتفاق مع الشركاء الأجانب علي الإسراع بعمليات التنمية, ووضع الاكتشافات الجديدة علي خريطة الإنتاج. وقال المهندس سامي إسكندر رئيس شركة بريتش جاز البريطانية عقب توقيع الاتفاقية الخاصة بالبحث عن البترول والغاز في شمال جمصة: إن مصر تأتي في المرتبة الثانية لاستمثارات الشركة علي مستوي العالم بعد منطقة خليج المكسيك. وأضاف المهندس هشام مكاوي رئيس شركة بي. بي بعد توقيع الاتفاقية الخاصة بمنطقة شمال دمياط البحرية: إن الشركة سوف تستثمر10 مليارات دولار في أنشطة البترول والغاز بمصر خلال السنوات السبع المقبلة, وأنه سيتم في شهر مايو المقبل بدء المسح السيزمي بمنطقة الامتياز باستثمارات تبلغ30 مليون دولار. بينما أوضح المهندس أحمد عطاالله رئيس شركة شل مصر أنه يتم تكثيف الاستثمارات في مناطق امتياز الشركة التي توجد بها احتمالات بترولية مشجعة جدا. وقال فرانسوا كازانوفا رئيس شركة توتال الفرنسية: إن الشركة عادت للاستثمار في مصر بعد غياب استمر30 عاما, حيث كان قرار الانسحاب من العمل في مصر قرارا خاطئا أضاع علي الشركة فرصا جيدة للاستثمار والنجاح. وأشار إخلاص بن عبدالرحمن رئيس شركة بتروناس الماليزية إلي أن تقارير المؤسسات العالمية المتخصصة أكدت أن منطقة البحر المتوسط في مصر من أفضل10 مناطق علي مستوي العالم من حيث الاحتياطيات المحققة والمحتملة. وأشار رئيس شركة إينل الإيطالية إلي أن الشركة تستثمر لأول مرة في مصر ولديها خطط واعدة لتحقيق اكتشافات للبترول والغاز.
