اعربت الفنانة امل رزق عن سعادتها بنجاح الشخصيات التي قدمتها في دراما هذا العام من خلال ثلاثة اعمال, وهي مسلسل القطة العميا تأليف محمد سليمان واخراج محمود كامل ومسلسل مذكرات سيئة السمعة تأليف محمود مسعود واخراج خالد بهجت ومسلسل سامحني يازمن تأليف ضياء دندش واخراج ياسر زايد حيث جسدت في العمل الاول شخصية راهبة في الدير وفي العمل الثاني جسدت شخصية فتاة تعمل في مكتب محام لكي تتعلم منه العمل ولكنها تقع في حيه بينما جسدت في العمل الثالث شخصية مديرة مكتب وزيرة تختلف مع صديقها. وعن كثرة اعمالها هذا العام قالت أمل: كل عام كنت اشترك في مسلسل واحد ولكن الجمهور كان يعتقد انني لايعرض علي اعمال ويسألونني لماذا لا تشتركين في اعمال كثيرة؟ فقررت ان اعود هذا العام وبقوة لكي أكون عند حسن ظن المشاهد. اضافة الي ان هذه الاعمال جيدة ولم اكن استطيع رفضها لشعوري انها سوف تضيف لي الكثير كما انها جاءت مختلفة عن بعضها حتي يستوعبها المشاهد والدليل علي ذلك نجاحها جميعا. وحول ما اذا كانت قادرة علي التركيز في هذا الكم من الاعمال تقول: استطيع التركيز جيدا وهذه ليست أول مرة لقد عملت في اعمال كثيرة من قبل وفي وقت واحد. وقالت عن رأيها في تكدس المسلسلات في وقت واحد: هذه مشكلة كبيرة تصيب المشاهد بحالة من الملل, وليس من العقل ان يتم انتاج50 مسلسلا في شهر واحد وترك وبقية العام بدون اعمال, هذا يؤثر علي المشاهد والعمال والفنانين بالسلب لان المجهود يتركز في وقت واحد وبعد ذلك تحدث حالة من الارهاق, ومن الممكن ان يتم توزيع الاعمال علي القنوات كلها بدلا من التكدس في قنوات قليلة, ومن وجهة نظري ان المحطات الفضائية هي المسئولة عن هذه المشكلة وليس الانتاج لان القناة لها السلطة الوحيدة في توقيت عرض المسلسلات, وبالتالي يجب ان يكون في نظام حتي نتقدم. وعن قيامها بتجسيد السيرة الذاتية للراحلة راقية ابراهيم تقول: بالفعل كنت سأقوم بتجسيد شخصية هذه الراحلة ولكن بعد ذلك تراجع السيناريست رفيق الصبان لشعوره ان رحلتها مع الحياة لم تكن فيها احداث تصنع دراما قوية وكذلك لم يقدم مشوارها الفني تأثيرا قويا في حياة المصريين. وعن ارتباطاتها المقبلة قالت: قررت الاستراحة قليلا من الاعمال التليفزيونية وأن اعود ثانيا للسينما بعد ابتعادي عنها لفترة طويلة فبدأت تصوير فيلم نزلة السمان للمخرج محمد الشوري ويشاركني في العمل سليمان عيد وعلاء مرسي وارجو ان يكون هذا العمل نقلة كبيرة في مشواري الفني.