في تطور لافت, التقت أمس في قطاع غزة جميع الفصائل الفلسطينية بما في ذلك حركة فتح لأول مرة لبحث انهاء الانقسام الفلسطيني الفلسطيني والتوقيع علي ورقة المصالحة المصرية. وقد اسفر اللقاء عن اتفاق جميع الفصائل علي استكمال اللقاءات في القريب العاجل من أجل تجاوز بعض العقبات التي تحول دون توقيع المصالحة. وذكر بيان رسمي ان كافة القوي الوطنية والاسلامية وبحضور الاخوة في حركتي فتح وحماس في اجتماع امس يعتبر الاول من نوعه في قطاع غزة. واضاف انه تم خلال الاجتماع التداول بموضوعي انهاء الانقسام والتوقيع علي الورقة المصرية', مشددا علي المناخات الايجابية التي سادت هذا الاجتماع. وقال ايمن طه القيادي في حماس للصحفيين ان هذا اللقاء تمخضت عنه ضرورة استمرار اللقاءات وتأكيد انجاح الجهد المصري, ونحن ننظر لهذا اللقاء بأهمية باعتباره اللقاء الاول الذي يعقد بمشاركة كل الفصائل منذ ما يزيد عن عامين. واضاف نحن نتفاءل خيرا في استمرار هذه اللقاءات وضرورة تواصلها. بالتاكيد سنصل في نهاية المطاف الي صيغة توافقيه لإنهاء الانقسام. من جهته قال اسماعيل هنية رئيس الحكومة المقالة ان الجهد الفلسطيني الذاتي مهم من اجل الوصول الي المصالحة-الفلسطينية وهو جهد يتكامل مع الدور المصري وليس بديلا عنه. ودعا هنية في تصريح صحفي الي تحقيق المصالحة الوطنية قبل انعقاد القمة العربية والذهاب الي المؤتمر متصالحين, مشيرا الي ان البحث في الملاحظات مهم ويتم علي قاعدة التوقيع علي الورقة المصرية. من ناحية أخري شكل الرئيس الفلسطيني محمود عباس امس لجنة تحقيق في قضية مدير مكتبه الدكتور رفيق الحسيني برئاسة أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح أبو ماهر غنيم, وعضوية عزام الأحمد عضو اللجنة المركزية للحركة ورفيق النتشة رئيس المحكمة الحركية العليا. كما قرر الرئيس عباس وقف الدكتور رفيق الحسيني اعتبارا من امس إلي حين انتهاء لجنة التحقيق من عملها. وتقرر أن تقدم اللجنة نتيجة التحقيق بعد ثلاثة أسابيع من تاريخ الايقاف. قال الدكتور رفيق الحسيني مدير مكتب الرئيس الفلسطيني محمود عباس إنه يضع نفسه تحت تصرف الرئيس ولجنة التحقيق التي شكلها, مشيرا إلي أنه تعرض لكمين من قبل عصابة أقدمت علي دبلجة شريط للايقاع به بهدف ابتزازه سياسيا وماليا.