أعدت لجنة قطاع الري والموارد المائية بمجلس محلي محافظة الإسماعيلية تقريرا لبحث موضوع تبطين جسور الترع الرئيسية لحماية الأراضي الزراعية والطرق الأسفلتية المجاورة لها من أن يلحق بها ضرر. واستعرض التقرير الأماكن المراد إصلاحها فورا حيث بدأ بترعة السويس وبالتحديد الجانب الأيسر لها من دريسة أبوبلح إلي كوبري أبوسميحة وكذلك إجراء أعمال تكسية وتدبيش لحماية الطريق الأسفلتي والمنطقة الواقعة بجوار مأخذ المياه حتي نهاية مدرسة أبوبكر الصديق من الجهة الغربية نظرا لوقوعها بجوار شريط السكة الحديد الذي يشهد حركة سير للقطارات علي مدي الساعة. وبالنسبة لترعة الإسماعيلية في حدود التل الكبير أفاد التقرير بضرورة استكمال تبطين البر الأيمن في هذا المكان حتي القصاصين كمرحلة أولي أسوة بما تم في قرية الظاهرية من الكيلو75 وحتي77 وتغطية نحو100 متر أمام مسجد النجع بقرية الشروق. وأشار التقرير إلي حاجة المناطق التي تقع في حرم ترعة بورسعيد لاستكمال أعمال التدبيش خاصة عند الكيلو11 من الجانبين وحول الكباري المقامة حتي لا تحدث انهيارات وتآكل لجسور الكباري بالإضافة للمنطقة المجاورة لمآخذ محطات مياه الشرب عند الكيلو30 بطول500 متر. وصرح المهندس سعيد عبدالعظيم وكيل وزارة الري بالإسماعيلية بأنه فحص تقرير لجنة الري بالمجلس المحلي للمحافظة وقام بالرد علي كل النقاط المثارة ومنها أن بعض المناطق لا تصلح فيها إقامة سواتر من الدبش وهي المطلة علي ترعة السويس لأن الأرض الزراعية منخفضة عن منسوب مياه الترعة بجانب ضيق الطريق الأسفلتي. وقال: إن الحل الذي أوجدناه علي أرض الواقع هو عمل سواتر معدنية في الأماكن ذات الكثافة السكانية, وأما الأجزاء المطلة علي الأراضي الزراعية من حقنا توسعة الطريق الأسفلتي لأنها تقع في حرم قطاع الري, ولا توجد مشكلات عند تنفيذها فور وصول الاعتمادات المالية اللازمة. وأضاف أن وزير الري طلب من المكتب الاستثماري الأجنبي المكلف بدراسة معالجة الرشح والاختناقات من بداية ترعة الإسماعيلية وحتي نهايتها وسرعة الانتهاء من العمل المكلف به حتي تتم عمليات الإصلاح والقضاء علي مشكلات عديدة يعيشها كل من يطل علي حرم هذا المجري المائي المهم. وأشار وكيل وزارة الري بالإسماعيلية إلي أن حصص توزيع المياه تتم طبقا للمناوبات بصفة منتظمة علي أساس6 أيام عمالة ومثلها بطالة وهذا ردا علي شكوي أهالي القصاصين من عدم انتظام مياه الري طبقا لما جاء علي لسان السيد سليمان عضو المجلس المحلي ولدينا أيضا وحدة للطوارئ من مصرف المحسمة ووحدة نقالة من مصرف الوادي أمام الجمعية الزراعية تغطي احتياجات المزارعين في مدينة القصاصين, بصفة دائمة.